حيث اعترف المشتبه فيه صاحب القميص الذي يحمل رمز ax، وهو يبكي قائلا: “دفعوني للمرحوم، وقمت بضربه وقلت له لماذا قمت باشعال الحرائق، فحلف بأنه لم يقم بذلك”، مشيرا إلى أن شاب يبلغ من العمر 19 سنة صاحب القبعة الزرقاء، والذي كان حاضرا في مسرح الجريمة ونشر فيديو بعد الحادثة، هو من سلمه السكين.
وأضاف: “قمت بالتنكر لأنني خفت أن يعرفني الناس، وأمي خافت علي، غلطت ندمت وبكيت، الله يرحموا، لم أنوي قتله”.
فيما إعترف موقوف آخر ينحدر من الميلية ولاية جيجل، أنه منخرط في التنظيم الإرهابي، وقال “أبلغتهم أني أقطن حاليا ببوشاوي، فقالوا لي إنها منطقة حساسة ومهمة للغاية، وتابع: “نعم هي منطقة حساسة حيث تتواجد هنالك قيادة الدرك الوطني ومعهد الإجرام، وعدد من الهيئات والمؤسسات المهمة”.
وأضاف: “أنضممت إلى الماك عن طريق الفايسبوك، عن طريق شخص سمى نفسه محند اومزي، وكان يضع منشورات عن الأمازيغ، سألني أين أسكن فجاوبته في بوشاوي، حينها اخبرني أنني في موقع استراتيجي”.
وقال أحد الموقوفين ن. حسان: “حذروني من غضب شخص يدعى “صاحب البرنوس” ويقصد به فرحات مهني”.
كما اعترف آخر بانتمائه إلى حركة الماك، والمدعو و. محند اوبلعيد والذي صرح قائلا: “انضممت للماك سنة 2012، كانوا يعطوننا ملصقات لنضعها كما شاركنا في مسيرات”.
وصرح مشتبه فيه آخر: “دخلت لمنظمة الماك سنة 2016، وكنت أشارك في بعض المسيرات عندما يطلب مني ذلك”.
فيما قال منهم آخر: “شعري كان أسود قمت بتغيير لونه للأصفر خوفا من ملاحقة الشرطة”.
وأقر متهم آخر يشتغل نادلا في حاسي الرمل بولاية الأغواط، أنه قام بوضع علب الكارتون والحجارة على جثمان الضحية، حتى تشتعل أكثر وأكثر، فيما أقر أحد الموقوفين أنه قام بطعن الضحية بالسكين، والسكين جلبه من احد المتهمين تظهر صور له على مواقع التواصل الاجتماعي أن جسده مملوء بالوشم.
وكشف أحد المتهمين والمدعو ق. أحمد، عن هوية المتسببين في إحراق جمال مباشرة، ويتعلق الأمر بالتيارتي ورمضان صاحب البشرة البيضاء وآخر بناء اسمه عمارة.