19 مايو 2024 18:41
حصري نيوز
الحدث وطني

اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن لبحث الأعمال العدائية المتواصلة ضد الجزائر

إعادة النظر في العلاقات مع المغرب واستئصال حركتي "الماك" و"رشاد" الارهابيتين

ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، اجتماعا إستثنايا للمجلس الأعلى للأمن.

الإجتماع خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخير، ولتقييم الأعمال العدائية المتواصلة من طرف المـغرب وحليفه الكـيان الصهيوني، وأكد المجلس الأعلى للأمن ثبوت ضلوع الماك ورشاد في إشعال الحرائق، كما تم التطرق الى إعادة النظر في العلاقات بين الجزائر والمغرب.

اقرأ أيضا: اعترافات الموقوفين..حركة “الماك” الارهابية وراء حادثة قتل جمال

كما تمت الدعوة الى تكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية، وهذا القرار جاء بعد الأفعال العدائية المتكررة للمغرب ضد الجزائر.

وجاء في البيان: “ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الأربعاء 18 أوت2021، اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن، خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضد الجزائر”.

تكثيف الجهود لالقاء القبض على باقي المتورطين في مقتل “جمال”

وبعد “تقديم المصالح الأمنية حصيلة للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات، لا سيما ولايتي تيزي وزو وبجاية، أسدى الرئيس تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق التي ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين (الماك) و(رشاد) في إشعالها، وكذا تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعين”.

اقرأ أيضا: زيتوني: يجب اجتثاث حركة الماك الإرهابية كما تم القضاء على “الجيا”

وفي السياق –يضيف البيان– “قرر المجلس الأعلى للأمن، زيادة على التكفل بالمصابين، تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.

اقتناء 6 طائرات مختلفة الحجم لإخماد الحرائق

وفي ختام الاجتماع، “كلف رئيس الجمهورية الجيش الوطني الشعبي باقتناء ست (06) طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق، مشددا على قدسية الوحدة الوطنية ومجددا بالمناسبة تقديره للهبة التضامنية للشعب الجزائري وشكره لكل الأسلاك الأمنية والحماية المدنية وقطاع الصحة والمواطنين المتطوعين على المجهودات الكبيرة المتواصلة لإخماد الحرائق”.

المقالات دات صلة

مولودية الجزائر تواصل سلسلة انتصاراته

ريان. ب

بن زعيم يطالب بتشكيل لجنة قانونية لردع منتهكي الأعراض

حصري نيوز

عطاف يجري محادثات ثنائية مع نظيريه المصري

لينا. خ

أترك تعليقا