فتحت منظمة حماية المستهلك النار على وكالات سياحة، محذرة المواطنين من الإعلانات التي تروجها هذه الأخيرة حول عملية تنظيم عمرة رمضانية وبأسعار محددة، مبرزة أنها زائفة وغير مؤسسة.
وقالت المنظمة، في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، إن الديوان الوطني للحج والعمرة لم يمنح لحد الساعة أي ترخيص لانطلاق موسم العمرة لأية وكالة، كما لم تعرض دفتر الشروط لمزاولة العمل به، مؤكدة أن الخطوط الجوية الجزائرية لم تعلن بعد عن أسعار تذكرة الطيران إلى المملكة العربية السعودية.
وأضافت المنظمة أن وزارة النقل لم تضع بعد برنامجها للرحلات إلى المملكة ولا عدد الرحلات في الأسبوع، داعية إلى عدم الانسياق وراء الإعلانات والدعايات التي تسوق برامج العمرة التي يتم ترويجها على شبكات التواصل بأسعار خيالية، مطالبة المواطنين بالتريث والانتظار حتى يتم التصريح الرسمي من السلطة الوصية.
وأوضح رئيس المنظمة مصطفى زبدي، في تسجيل له على حسابه بموقع “فيسبوك” أن بعض الوكالات فتحت باب التسجيل أمام الراغبين في أداء العمرة خلال شهر رمضان وبعده وبأسعار محددة، معتبرا أن هذا الأمر غير سوي إطلاقا من هذه الوكالات، كون أن التراخيص لم تمنح بعد، إضافة إلى أن الخطوط الجوية لم تبرمج برنامج الرحالات، لذا فإن الأسعار غير ثابتة، وغير مبينة، مستغربا تنظيم مثل هذه الرحالات وجمع أموال المواطنين، مستغلين اشتياقهم لأداء العمرة بعد أزيد عن عامين من توقفها جراء جائحة كورونا.