أعلنت اللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس آسيا التي تستضيفها قطر مطلع عام 2024. عن تخصيص عوائد مبيعات تذاكر مباريات البطولة القارية لدعم جهود الإغاثة للشعب الفلسطيني. “الذي يمر في أزمة حرجة تستوجب من الجميع المساندة وتقديم مختلف أنواع الدعم اللازمة”.
وأكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا على أهمية التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني. وذلك من خلال تقديم الدعم والعون لهم “في ظل الظروف الراهنة وما يمر به الشعب الفلسطيني الشقيق من أوضاع صعبة. اتخذنا القرار بتخصيص العوائد من مبيعات تذاكر كأس آسيا لدعم جهود الإغاثة”.
وأشار إلى أن ذلك بالتعاون مع الشركاء المعنيين. وهذا من دون اعطاء معلومات عن نسبة المساعدة المخصصة من عملية بيع التذاكر.
وأضاف أن هذه المبادرة “تأتي لتأكيد أهمية الدور الذي تلعبه رياضة كرة القدم في مجال المسؤولية الاجتماعية ومساهمتها الفاعلة خارج المستطيل الأخضر وإيماناً بقوة كرة القدم وتأثيرها في المجتمعات، خاصة في أوقات الأزمات والتي تشتد فيها الحاجة لتقديم المساعدة”.
تجدر الاشارة الى أن العوائد سيتم تخصيصها لتوفير مختلف الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والطبية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وتستعد قطر لاستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة حيث سبق للدولة تنظيم نسختي 1988 و2011 ومن المقرّر أن يتنافس 24 منتخباً على لقب البطولة.
وتحتضن تسعة استادات المباريات الـ51 ضمن البطولة من 12 كانون الثاني/يناير إلى 10 شباط/فبراير 2024