أكد توفيق حكار، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، اليوم السبت، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة إن سوناطراك، وبصفتها شركة مواطنة تشترك في النهج المتبع للحفاظ على البيئة، وحماية مجمل الأنظمة البيئية في الجزائر، مما يؤكد التزامها بالعمل من أجل تنمية مستدامة ومسؤولة.
وقال حكار: “يحتفل العالم باليوم العالمي للبيئة في الخامس من شهر جوان من كل سنة، ليجعل من هذه المناسبة وقفة لمراجعة مستوى تأثير الأنشطة البشرية على البيئة الطبيعية وأنظمتها البيئية. إن سوناطراك وبصفتها شركة مواطنة، تشترك بشكل فعال في النهج المتبع للحفاظ على البيئة وحماية مجمل أنظمتها البيئية في بلدنا، مما يؤكد التزامها بالعمل من أجل تنمية مستدامة ومسؤولة”
وأضاف، إن التزامنا الصادق والمتعدد الأشكال يتعزز من خلال البيان العام لسياسة الصحة والسلامة والبيئة لسوناطراك، الموقع بتاريخ 16 مارس 2021 ، والذي يؤكد أن سوناطراك، بصفتها رائدة في مجال الطاقة، تسعى للارتقاء إلى مستوى المعايير الدولية وتعمل جاهدة لتحقيق التميز في مجال المحافظة على الأوساط والأنظمة البيئية وتأهيلها. وفي هذا المجال، تعتبر رفاهية مواطنينا والحفاظ على الموارد الطبيعية، أهدافا رئيسية في نهجنا، كما تشكل لنا الشغل الشاغل في مسيرتنا.
وأكد ذات المتحدث، إن المجمع، سيكثف من جهوده للتخفيف من حدة انبعاث غازات الاحتباس الحراري.ويأتي ذلك، من خلال تحسين كفائة الشركة الطاقوية وتوقيف الحرق وإطلاق الغاز. والتقليل من التسربات وغرس مساحات غابية ذات قدرات عالية على امتصاص غازات الاحتباس الحراري.
واضاف: “لذلك فإن جميع موظفي سوناطراك، مدعوون كل على مستواه، للالتزام بهذه الديناميكية، لأن سلوك كل منا في الحياة اليومية يجب أن يكون نموذجيا ويعكس بأمانة وصدق تقاليدنا العريقة، اقتداء بأسلافنا الذين أتقنوا رعاية البيئة الطبيعية والمحافظة عليها وتعايشوا معها بانسجام وتناغم تام”.
كما اكد حكار أنه سيتم تكثيف الجهود للتخفيف من حدة انبعاث غازات الاحتباس الحراري، “من خلال تحسين كفاءتنا الطاقوية وتوقيف الحرق وإطلاق الغاز والتقليل من التسربات وغرس مساحات غابية ذات قدرات عالية على امتصاص غازات الاحتباس الحراري”.
مصرحا: “إننا لن ندخر أي جهد لمواجهة المشاكل البيئية لحماية التنوع البيولوجي لتراثنا الطبيعي ، والحفاظ على جودة ووفرة مواردنا المائية، والحفاظ على جودة الهواء، واستغلال مواردنا الطبيعية بكفاءة “.
وفي الأخير قال: “ولتحقيق هذه الأهداف ، سوف نعتمد نهجًا إستباقي ًا، يثمن الموارد الطبيعية ويساعد على تحفيز الاقتصاد والابتكار ويركز على المساهمات الإيجابية لجميع الأطراف الفاعلة الوطنية منها والدولية. واليوم فإن سلوكنا ومستوى وعينا البيئي، كفيلان بالمساهمة بشكل فعال في ضمان مستقبل آمن ومتناغم لأجيال المستقبل”.