دعا وزير التربية الوطنية، السيد عبد الحكيم بلعابد مساء يوم الأربعاء الى “ضرورة” مباشرة عملية التلقيح لكافة موظفي مديريات التربية وتعميم العملية على المؤسسات التربوية لتشمل الأساتذة والعمال.
وقال السيد بلعابد مخاطبا مدراء التربية لولايات الوطن عبر تقنية التحاضر المرئي بأن عملية تلقيح جميع اساتذة وموظفي وعمال قطاع التربية الوطنية “يعتبر الضابط الأساسي الذي يمكننا من تحقيق دخول مدرسي آمن وفي وقته دون تعريض الأشخاص للخطر”.
كما دعا الوزير المدراء إلى أخذ مبادرات من شأنها أن تساعد في تسريع وتيرة التلقيح، كل على مستواه.
وتحضيرا للموسم الدراسي القادم، أكد السيد بلعابد على “ضرورة التحضير والتخطيط الجيد للدخول المدرسي 2021-2022، من خلال “التأكد من مطابقة الهياكل الجديدة لكل المعايير قبل استلامها ومباشرة عمليات الترميم على مستوى المؤسسات التي تحتاج لذلك من كتامة وتدفئة قبل حلول فصل الشتاء وتنظيف المؤسسات التربوية وتعقيمها خاصة ونحن نعيش أزمة وبائية لا تزال تحصد الأرواح”.
وفي تطرقه الى ملف تسوية المخلفات المالية للموظفين، أكد الوزير أنه يتابع “شخصيا هذا الملف وأنه يجب أن يسوى قبل الدخول المدرسي خاصة وأن الاعتمادات المالية — كما ابرز– قد فوضت لكل المديريات”.
وطالب في هذا الشأن مدراء التربية بموافاته بمدى تقدم العملية أسبوعيا.
وفيما تعلق بالأرضية الرقمية، شدد الوزير على “ضرورة تحيين المعلومات في كل العمليات المدرجة في الأرضية، سيما تلك المتعلقة بالموظفين المعينين من جهاز المساعدة على الادماج المهني والأساتذة خريجي المدارس العليا لتكوين الأساتذة”.
ولم يفوت المسؤول الاول عن قطاع التربية الفرصة ليذكر مديري التربية الجدد بأن خدمة الوطن “تقتضي الصرامة في العمل والتضحية في سبيل الصالح العام، سعيا لتطوير القطاع وتطبيقا لمخطط عمل الحكومة المنبثق من برنامج رئيس الجمهورية”، مشيدا بالمناسبة بالنجاح “النوعي والكمي” في شهادة البكالوريا، الذي تحقق — حسبه– “بفضل جهود كل مكونات الجماعة التربوية لا سيما الأساتذة”.
ودعا وزير التربية في ختام تدخله إلى “تكثيف” الجهود للرقي بهذا القطاع، و إلى “ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية حفاظا على صحة الجميع”.