صدمة وقلق وترقب، حالة تعيشها عائلة بريطانية تعرّضت لواقعة غريبة، إذ فوجئت بطفلتها التي بلغت عامها الـ11 تعاني من آلام حادة، وبعد نقلها إلى المستشفى تبيّن أنّها في حالة “مخاض”، وأنّ الطفلة الصغيرة أصبحت أما لطفل مثلها، مسجّلة بذلك حالة ولادة لأصغر أم في سجلات المملكة المتحدة.
وتعرّضت الطفلة للحمل في عامها العاشر، قبل أن تضع مولودها في عامها الحادي عشر، حسب ما ذكرت قناة “سكاي نيوز”، نقلا عن صحيفة “صن” البريطانية.
وسحب العاملون في مجال الخدمات الاجتماعية في بريطانيا، فوالدي الفتاة لم يكونا على علم بحملها، موضحين أنّ الطفلة ومولودها بصحة جيدة الآن.
وأكد مصدر مقرب من العائلة، أنّ الفتاة محاطة برعاية خاصة من أخصائيين الخدمات الاجتماعية الآن، بينما لا تزال العائلة تعاني من “حالة صدمة”.
وكانت أصغر أم في بريطانيا، تيريسا ميدلتون، أنجبت طفلها بعمر 12 عاما، عام، لكن الولادة الجديدة للفتاة التي لم يذكر اسمها، أصبحت الأصغر في بريطانيا.
بدروها، ذكرت صحيفة ميرور البريطانية، أنّه عادة ما يبدأ سن البلوغ للفتيات عند عمر 11 عامًا، وقد يكون من 8 إلى 14 عامًا ، حيث يلعب الوزن عاملا في الأمر.
وجرى الإبلاغ عن حالة لفتاة أخرى في المملكة المتحدة أنجبت في سن 11 عامًا في العام 2017، لكن لم تظهر تفاصيل أخرى.
وكانت تريسا ميدلتون أصغر أم في بريطانيا، حين أنجبت طفلة في عام 2006، والتُقطت صورة لتريسا مع طفلتها الثانية أريهانا، وقالت إنّها كانت سعيدة بطفلها الأول.
وأصغر أم في العالم كانت فتاة بيروفية تدعى لينا ميديا، كانت تبلغ من العمر 5 سنوات و7 أشهر فقط، عندما أنجبت في ماي 1939 صبي يدعى جيراردو، حيث اعتقد والداها أنّها مصابة بـ”ورم”، وحين نُقلت إلى المستشفى تبيّن أنّها حامل في شهرها السابع.