4 مايو 2024 12:10
حصري نيوز
الحدث وطني

تبون: لن نقبل أي وساطة مع المغرب وعودة سفيرنا إلى فرنسا مشروطة باحترام تام للجزائر

أجرى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، لقاءً دوريا مع ممثلي الصحافة الوطنية.

وتطرق الرئيس تبون من خلال هذا اللقاء إلى العديد من القضايا الوطنية والإقليمية.

كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بأنه لن يكون هناك تلقيح اجباري ضد فيروس كورونا، وأوضح بأنه شخصيا تلقى اللقاحين كعدد كبير من الجزائريين، معتبرا أن التلقيح أمر تقني وطبي وكل دول العالم تسعى من أجله.

كما أكد الرئيس تبون أن الجزائر لديها العدد الكافي من اللقاح الخاص بفيروس كورونا، خصوصا بعد أن اصبح ينتج محليا.

مضيفا بأنه في حال المواصلة على هذا المنوال، هناك احتمال ان يصيبنا متحور اخر.

وكشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بأنه تم رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 25% لكن ذلك لم يكفي بسبب المضاربة،
وأضاف رئيس الجمهورية، بأن المضاربون هم العدو الأساسي للإقتصاد، مبررا ارتفاع أسعار المواد الغذائية بأن وراءه خلفيات سياسية.

وتابع بأن هناك طفيليين لديهم فائدة خاصة من وراء رفع أسعار المواد الغذائية.

اعتبر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بأن عودة السفير الجزائري الى فرنسا مرتبط بإحترام تام للجزائر.

كما أنه على فرنسا أن تنسى بأن الجزائر كانت يوما ما مستعمرة، لأنها الآن اصبحت دولة قائمة بكل اركانها، وجيشها القوي واقتصادها، وشعبها الأبي.

وأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بأن المضاربون هم العدو الأساسي للإقتصاد، لكنهم لن يكونوا أقوى من الدولة.
وأضاف نفس المتحدث، أنه تم اكتشاف مطاحن تستفيد من القمح المدعم ثم تعيد بيعه في السوق السوداء.

وجاءت أهمّ تصريحات الرئيس على النحو التالي:

التلقيح ضد كورونا:

– إجبارية التلقيح ضد كورونا إجراء غير مفيد، ويجب أن نستوعب لماذا يعرف التلقيح عزوفًا رغم أنه الضمان الوحيد لمواجهة الوباء.

– شخصيا تلقّيت اللقاح المضاد لكورونا مثل كثير من المواطنين.

– تعداد السكان المستهدفين باللقاح يتراوح بين 25 و30 مليون، ولحدّ الآن تمّ تلقيح 11 مليون فقط، لا نزال بعيدين عن الهدف اللازم لتحقيق المناعة الجماعية.

القدرة الشرائية:

– رفع الحدّ الأدنى للأجور لم يكن كافيا بسبب ارتفاع أسعار المواد الأساسية على المستوى الدولي، وبسبب المضاربة المحلية، والعدوّ اللدود لأي اقتصاد هو المضاربة.

– هناك خلفيات، يتمّ التحقيق بشأنها، وراء الارتفاع غير المبرّر لأسعار العجائن.

– يوم الأحد المقبل، في اجتماع مجلس الوزراء، سيكون القانون مكافحة المضاربة جاهزًّا، وسيحمل عقوبات مشدّدة بين السجن لـ30 سنة وحتى المؤبّد.

– رفع الضريبة على الدخل عن الأجور التي تقلّ عن 30.000 دج كلّف الخزينة 10.000 مليار سنتيم.

– سيتمّ رفع الأجور بعد زيادة قيمة النقطة الاستدلالية بما يتناسب مع ميزانية الدولة.

– كل اقتصاديات العالم الثالث تخلق طفيليين يمارسون المضاربة.

– “قسمًا بالله العليّ العظيم سيندمُ المضاربون على اليوم الذي وُلدوا فيه”.

الإصلاح الاقتصادي:

– صندوق النقد الدولي يسطّر لنا طريق اللجوء إلى الاستدانة ، لكنّنا لن نلجأ إليها.

– كلّ الدول التي تستعين بصندوق النقد الدولي يطلبون منها إصلاحات هيكلية للاقتصاد ، وهذا غير مناسب للجزائر.

– مداخيل البلاد تكفي للاستيراد إلى غاية نهاية 2022 من دون المساس باحتياطي الصرف.

– الاقتصاد علم اجتماعي وليس علما دقيقا ، وما يطبق في دول أخرى لن يكون قابلا للتطبيق في بلادنا بالضرورة.

– أنا فخور بإنتاج ما قيمته 25 مليار دولار في قطاع الفلاحة ، مقابل 24 مليار دولار من النفط.

– القرب الاقتصادي من إيطاليا يفيدنا أكثر من الاقتصاد الفرنسي.

– لا نريد الذهاب إلى حلّ تغيير العملة ، لأنه ليس حلّا جذريا لمعالجة مشكلة الاقتصاد الموازي.

– المال المخزّن في القطاع الموازي يصل إلى ما بين 80 و 90 مليار دولار.

– هناك إجراءات سريّة لاسترجاع الأموال من القطاع الموازي ، ولا يمكن الإعلان عنها.

العلاقات مع فرنسا:

– عودة السفير الجزائري لدى فرنسا إلى باريس مشروطة بالاحترام الكامل للدولة الجزائرية ، يجب أن ينسوا أنها كانت في يوم من الأيام مستعمرة فرنسية.

– الجزائر دولة قائمة بكل أركانها، بقوتها، وبجيشها، وباقتصادها، وبشعبها الأبيّ الذي لا يرضخ لغير الله عزّ وجلّ.

– هناك اتفاقيات تربطنا مع فرنسا، وعليهم احترامها فيما يتعلق بالتأشيرات.

– هناك رعايا تمّ رفض دخولهم من فرنسا إلى الجزائر لأسباب أمنية وقانونية.

– رقم 7.000 رعية جزائري ترفض الجزائر استقبالهم من فرنسا هو أكذوبة كبيرة، والعدد الحقيقي لهؤلاء الرعايا لا يتجاوز 94 شخصا.

– الدبلوماسية الجزائرية يُعترف لها بالجميل في القارات الخمس.

– روسيا والولايات المتحدة والصين دول صديقة ، لكن لنا علاقات وديّة مع بعض الدول ، وعلاقات استراتيجية مع دول أخرى.

– فرنسا ارتكبت جرائم بشعة في الجزائر طيلة 132 سنة، وبيننا 70 سنة من الحرب.

– اسألوا أهل الذاكرة ماذا حدث في كتشاوة عندما قتل الاستعمار 4000 مصلّ اعتصموا داخل الجامع.

– التاريخ يُترك للمؤرخين ولا يُسيّر بالأهواء والظروف، وحتى نحن لدينا ما نقوله عن الدولة الفرنسية.

منطقة الساحل:

– فلسفة جيشنا هي عدم خروج جنودنا إلى مستنقعات أمنية.

– نرفض تقسيم مالي ، ونعمل على اندماج شماله بجنوبه ، وبقائه موحّدا شعبا وترابا.

العلاقات مع الولايات المتحدة:

– علاقتنا مع الولايات المتحدة قديمة، ونعترف لهم بالجميل مدى الحياة بأنهم يُسمّون مدينة على اسم الأمير عبد القادر.

– ترابنا مقدّس ولن يستقبل أي قاعدة عسكرية أجنبية لا للولايات المتحدة ولا لغيرها.

العلاقات مع المغرب:

– نحن دولة سِلم ونعرف جيّدا ماهي تبِعات الحرب، لكن من يعتدي علينا فلن يكون لردّنا حدود.

– لا نقبل أي وساطة بيننا وبين المغرب، حتى لا نساوي بين المعتدي والمعتدى عليه.

-لم نعد بحاجة لأنبوب الغاز القديم المارّ بالتراب المغربي، لكننا لم نتخذ بعد قرارا بشأنه قبل نهاية العقد الممتدّ إلى 31 أكتوبر.

العلاقات مع ليبيا:

– الجزائر طالبت من البداية بخروج جميع قوات المرتزقة من ليبيا.

العلاقات مع تونس:

– ما يمسّ تونس يمسّنا، ونحن نساند تونس دائما لكننا لا نتدخّل في شؤونها.

– أشهد للرئيس قيس بأنه إنسان مثقف وديمقراطي ووطني للنخاع، وأهل مكّة أدرى بشِعابها.

– راشد الغنوشي لم يطلب اللجوء إلى الجزائر.

– أنا متشوّق لزيارة تونس، وسيرافقني نصف أعضاء الحكومة لإطلاق جميع الاتفاقيات المتوقفة بين البلدين.

تسليم المطلوبين:

– بعض الدول يطردون الرعايا الذين يزعجونهم، لكنّهم لا يسلّمون المطلوبين لأنهم يخدمون مخابراتهم.

– لحدّ الآن لا يوجد أي تجاوب من الجانب الفرنسي بخصوص تسليم المطلوبين.

حرائق الغابات:

– هناك أمور لا يمكن الكشف عنها احتراما للقانون ولمبدأ عدم التدخّل في سير العدالة.

– الحرائق الأخيرة كانت مفتعلة بالأدلّة ، وأطراف أجنبية من باريس والرباط ساهمت فيها.

المقالات دات صلة

تعديلات قانون البلدية تدخل حيز التنفيذ

لينا. خ

الريسوني يستقيل من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

حصري نيوز

لعقاب في زيارة عمل وتفقد لقطاعه بوهران

حصري نيوز

أترك تعليقا