أطلقت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات منصة رقمية خاصة بتسيير وتنظيم اللقاحات ضد فيروس كورونا شملت في البداية ولايتين نموذجيتين وهما البليدة والجزائر العاصمة لتعمم على بقية الولايات بداية من الأسبوع القادم.
وأفاد الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة الفيروس الدكتور جمال فورار في تصريح لوأج، اليوم السبت بالجزائر العاصمة بأنه في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 ولضمان “تسيير وتنظيم جيد” للأشخاص المراد تلقيحهم، طورت الوزارة منصة رقمية يتم من خلالها تسجيل كل المعطيات الخاصة بالفئات التي استفادت أو ستستفيد من هذه العملية كما تشمل اسم المنطقة والمؤسسة ورقم اللقاح المدرج.
وأضاف ذات المسؤول بأن هذه الأرضية ستكون مفتوحة للجمهور العريض مما سيمكن الرغبين في الاستفادة من اللقاح من الفئات المستهدفة وفق الكميات المستلمة، التسجيل بهذه الأرضية حسب المنطقة والمؤسسة القريبة من الشخص قصد الحصول على موعد سواء كان ذلك بالنسبة للجرعة الأولى أو الثانية.
كما ستسمح هذه المنصة من جمع المعطيات حول حملة التلقيح في وقت وجيز سيتم دراستها ومتابعتها وتقييمها من طرف الوزارة الوصية.
وأوضح الدكتور فورار أن خبراء المركز الوطني لليقظة الصيدلانية سيقومون من خلال هذه الأرضية بمتابعة الآثار الجانبية للقاح في حالة حدوثها عند التصريح بها من طرف السلك الطبي المشرف على هذه العملية أو الأشخاص الملقحين أنفسهم سواء بعد العملية مباشرة أو على المدى الطويل.
يذكر أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وفي إطار رقمنة القطاع الذي دعت إليه السلطات العمومية أطلقت عدة منصات من بينها تلك الخاصة بتحديد وتنظيم مواعيد العلاج بالأشعة إلى جانب تلك المتعلقة بتسيير المؤسسات التابعة للقطاع الخاص وأخرى بمختلف النشاطات الصحية وبرامج العلاج والوقاية حيث تدخل هذه العملية كذلك ضمن إضفاء نوع من الشفافية واللامركزية في التسيير.