قررت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، شل المدارس الابتدائية من خلال الدخول في إضراب مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بحي العناصر، يوم 31 مارس الجاري.
وناشدت التنسيقية من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التدخل لتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية لأستاذ المدرسة الابتدائية، كما شددوا على ضرورة تحرك وزارة التربية الوطنية لفتح ورشات بيداغوجية لتعديل المناهج والبرامج مما يخفف الثقل على عاتق التلميذ والأستاذ معا.
وفي ذات السياق، ينتظر الأساتذة من الوزارة الوصية التعجيل بتسوية جميع الملفات المالية العالقة، من مخلفات رواتب منذ 2019، إلى مخلفات الترقية، تطبيق المرسوم 14-266 في أجل أقصاه يوم 31 مارس 2020، وإعداد مخططات التعلمات “المذكرات” ووضعها على موقعها عبر دفعات بداية من شهر فيفري 2020 قصد العمل بها على سبيل الاستدلال والاستئناس، بالإضافة إلى تعديل وتكييف القانون الأساسي بما ينصف أستاذ التعليم الابتدائي، واستحداث منصب مؤطر تربوي مما يعفي الأستاذ من المهام غير البيداغوجية الموكلة إليه دونما وجه حق أو سند قانوني.
وفي الأخير، طالبت التنسيقية الوطنية من كافة الأساتذة على مستوى الوطن باختلاف توجهاتهم للالتفاف والتضامن فيما بينهم لتحقيق المطالب.