حيا حزب جبهة التحرير الوطني، اليوم الثلاثاء، موقف الدولة الجزائرية الحاسم والتي احتفظت بحقها في تنفيذ استراتيجيتها للرد المناسب على الاستهداف الذي تتعرض له من نظام المخزن.
وأكد الحزب أنه يعتبر قرارا مدروسا ومسؤولا، فرضته شواهد كثيرة، ووقائع معلومة، تؤكد أن نظام المغرب رفع منسوب عدائه للجزائر، دولة ومؤسسات، حيث أصبح يخوض ذلك على عدة جبهات، وعلى رأسها محاولة ضرب الوحدة الوطنية، واحتضان ودعم حركة معادية، صنفتها بلادنا حركة إرهابية، وبات واضحا أن هذا النظام يستعمل بعض الخونة والعملاء لتأجيج الوضع الداخلي في الجزائر.
وأضاف ذات البيان، ان نظام “المخزن”، تمادى في استفزازاته الصارخة ضد الجزائر، والتي تعتبر اعتداء ممنهجا على دولة سيدة.
أين قام هذا النظام الخائن والعميل، بممارسات منبوذة وغير قانونية، تندرج في سياق الانحرافات الخطيرة، التي ما فتئ هذا النظام الحاقد تجاه الجزائر، يقوم بها، بالوكالة عن أسياده، من خلال سلسلة من التهجمات المجازفة وغير المسؤولة، والتي تعد إعلان حرب على الجزائر.
من جهتها أصدرت حركة البناء الوطني، بيانا عبرت من خلاله عن دعمها لقرارات الدبلوماسية الجزائرية بخصوص قطع العلاقات مع المملكة المغربية، مؤكدتا إن هذا الموقف الدبلوماسي الوطني كان منتظرا ومبررا بعد الهجمات الحادة للمملكة المغربية على الجزائر وتجاوز كل الأعراف الدبلوماسية والتزامات وحقوق وحسن الجوار بدعم منظمات إرهابية واحتضانها، والدعوة السافرة إلى تقسيم وحدة الشعب الجزائر وتوفير منصة للكيان المحتل لفلسطين ليمارس اعتداءاته السياسية وتحرشاته على الجزائر.”
أما حزب التجمع الوطني الديموقراطي الارندي، فأصدر بدوره بيانا بخصوص قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب، وأعرب عن تأييده المطلق لهذا القرار معتبرا إياه قراراً سياديًّا يحمي مصالح الجزائر وشعبها من تهديدات واستفزازات بلد مجاور.
وأضاف الارندي في بيانه انه طالما حذر في مواقف سابقة من خطورة الأعمال العدائية الصادرة باستمرار عن المخزن، كما دعا إلى التعامل معها بحزمٍ.
وطالب الأرندي الحكومة الجزائرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الممارسات المشينة للنظام المغربي، والتي تخرق مبدأ حسن الجوار.
كما طالب الشعب الجزائري باليقظة والالتفاف حول مؤسساته الرسمية والسيادية، للدفاع عن مصالح الجزائر الدبلوماسية والاقتصادية، وهذا من اجل سلامة ووحدة أراضيها، وصون نسيجها الاجتماعي، وحماية أمنها القومي، والتصدي لأي عدوان مهما كان مصدره.