كشف المفتش العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الدكتور لخميسي بزاز، اليوم الجمعة، عن إقامة صلاة التراويح هذا العام في 17400 مسجد، مبديا أسفه لعدم إقامة صلاة التراويح في “جامع الجزائر” خوفا من الإقبال الكبير للمصلين.
وقال لخميسي بزاز، في حديثه لإذاعة سطيف، بأنه لن يتم الصلاة بذلك المسجد حتى يتم تجهيزه إداريا وتنظيميا من قبل مجلس الوزراء خلال اجتماعه، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لن يكون هناك جائزة “الجزائر الدولية للقرآن الكريم” خلال هذه السنة للعام الثاني على التوالي بسبب الأوضاع الوبائية التي يشهدها العالم، مشيرا بأنه تم تعويضها بمسابقة وطنية هي الأولى من نوعها يشارك فيها 100 فارس للقرآن من مختلف الولايات.
كما أشار ذات المتحدث، بأن مدة نصف ساعة “30 دقيقة” كافية جدا لقراءة حزب واحد بعد صلاة العشاء مباشرة بعد الآذان ولا وجود لدروس ولا نشاطات مسجدية، مُجددا الذكر بأن قرار استمرار غلق دورات المياه بالمساجد جاء نتيجة توصيات اللجنة العلمية وتخوفها من إمكانية نشر الوباء.
من جهته، أكد بزاز أن السماح للنساء بالعودة إلى المساجد جاء استجابة لنداء المصليات في إطار التخفيف من “البروتوكول” الصحي الذي شدّد على ضرورة احترامه للوقاية من انتشار فيروس “كورونا” وإعطاء صورة مُشرفة لمساجدنا من قبل المصليين والمصليات.
بالمقابل، طمأن ذات المسؤول المواطنين بخصوص حملة جمع “زكاة الفطر” عبر جميع المساجد، والتي ستنطلق حسبه بدءا من منتصف رمضان وتُوزع قبل العيد، مؤكدا في الوقت ذاته أنه تم أمس الخميس الإنتهاء من جمع حصيلة الزكاة التي لم توزع هذا العام، وسيتم الإعلان عنها هذه الأيام وعن قيمتها وعدد العائلات.
وختم بزاز بالقول أن خطبه هذه الجمعة وباقي الجمعات قد تم تخصيصها للحديث عن أخلاق الرحمة والتآزر ومكافحة المضاربة، ورفع الأسعار وأيضا حث المواطنين على ثقافة الاستهلاك العقلانية.