توقع رئيس المخابر المركزية والجمعية الوطنية لعلم المناعة البروفيسور كمال جنوحات لاذاعة عين تيموشنت، أن 30%من المصابين عبر المستشفيات ونحو 25% من الوفيات هم من الشباب أقل من 45سنة، داعيا الشباب في الإستجابة والإقبال على التلقيح، مضيفا أن هناك مشكل راجع لضعف التشخيص المبكرة للإصابات بسبب تباين الأعراض التي يقدمها متحور دالتا.
كما إعتبر المتحدث التهويل والمعلومات المغلوطة سببت في عزوف المرضى عن الذهاب للمستشفى وبالتالي تعقد وضعيتهم الصحية، مجددا تحذيره من أن متحور دالتا ينتشر بشكل أُسرع وهو ما يفسر تزايد للإصابات.
وبخصوص الموجات الجديدة عبر العالم قال المتحدث انها أصبحت تسمى بموجات عديمي المناعة والمقصود بهم أولئك الذين لم يخضعوا للتلقيح.
وعن المدة المناسبة بين جرعات التلقيح كشف البروفيسور كمال جنوحات أن البحوث العلمية مازالت تشتغل على المدة المناسبة بين جرعات التلقيح ولكن مبدئيا نستهدف زيادة المدة لأكثر من 4 أسابيع وأقل من 8، كاشفا عن الأعراض الجانبية الخفيفة بعد التلقيح معناها استجابة الجهاز المناعي بشكل جيد ولم نسجل أي أعراض خطيرة عبر الوطن.