اجتمع وزير الصناعة، السيد أحمد زغدار، اليوم الإثنين، بمسؤولي مجمع الصناعات المحلية “ديفاندوس”، المتخصص في البناءات الجاهزة وتسيير المناطق الصناعية، و كذا الفروع التابعة له، لبحث الصعوبات والمشاريع المستقبلية للمجمع، حسبما افاد به بيان للوزارة.
وتم خلال اللقاء، عرض وضعية المؤسسة ومشاريعها المستقبلية المهمة مع التركيز على الصعوبات والمشاكل التي تواجهها، لاسيما فيما يتعلق بالجانب المالي وتحصيل الحقوق، بحسب نفس المصدر.
وفي هذا الخصوص، تم “بحث ومناقشة بالتفصيل الحلول والسبل المحتملة ليتمكن المجمع من الإقلاع”، لاسيما “الفروع التي تعاني من صعوبات كبيرة مع التركيز على القيام بتصحيحات هيكلية تسمح له بتحقيق نمو دائم”، يقول البيان.
وعليه شدد الوزير، خلال الاجتماع، على ضرورة تطبيق “خطوات استعجالية” تسمح لديفاندوس بتعزيز مكانته في السوق الوطنية نظرا للأهمية الكبيرة التي يكتسيها، خاصة فيما يتعلق بتوفير مناصب الشغل، معتبرا بأن المجمع يملك كل المؤهلات والإمكانيات الضرورية للخروج من وضعيته الحالية وتحقيق أهدافه.
كما شكلت ضرورة مضاعفة التصدير في الفروع التي يملك فيها المجمع مؤهلات، على غرار السيراميك، أحد أهم النقاط التي ركز عليها السيد زغدار في توجيهاته بالإضافة إلى استغلال فرص الشراكات المتاحة مع الخواص المحليين مما سيسمح للمجمع بتعزيز مكانته في السوق بالنسبة للفروع التي تعرف منافسة كبيرة.
وأشار السيد زغدار أيضا إلى “ضرورة استغلال كل وسائل الإنتاج المتاحة وخلق تكامل بين مختلف فروع المجمع تسمح له بتنويع منتجاته وخدماته وولوج أسواق جديدة واعدة”، يضيف البيان.
ويعد المجمع، حسب البيان، أحد أهم المجمعات الصناعية العمومية لتواجده في غالبية ولايات الوطن بطاقة تشغيل تقارب 15 ألف عامل عبر 14 فرعا تنشط أساسا في إنتاج مواد البناء، صناعة الأثاث والنجارة، تصنيع البناءات الجاهزة، الإنارة العمومية وتسيير المناطق الصناعية.
ويحوز المجمع على 54 بالمائة من حصة السوق فيما يتعلق بنشاط البناءات الجاهزة، و 35 بالمائة من سوق السيراميك، و 43 بالمائة من حصة السوق فيما يتعلق بالإنارة العمومية، و40 بالمائة في مجال جمع النفايات الصناعية والمنزلية.
يذكر أن هذا الاجتماع ، يندرج في اطار سلسلة الاجتماعات التي يعقدها الوزير مع مسؤولي المجمعات الصناعية العمومية.