دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مسؤوليها إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من سرقة وتسريب البيانات الشخصية لمستخدمي” لينكد ان”، مطالبة منتسبي القطاع اتخاذ الاحتياطات اللازمة تحسبا لهجمات الهندسة الاجتماعية.
أبرقت مديرية الشبكات وأنظمة الإعلام والاتصال الجامعية لدى وزارة التعليم العالي بمراسلة مستعجلة لرؤساء الندوات ومديري المؤسسات الجامعية والمدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية والمدير العام لديوان المطبوعات الجامعية بتاريخ 28 أفريل 2021، بخصوص تسريب البيانات الشخصية لمستخدمي لينكد إن ” LinkedIn “، تطلب منهم اخذ الحيطة و الحذر عند نشر اي بيانات على الانترنات و اتخاذ الإجراءات الأزمة لتأمين الحسابات.
و اوضحت الوصاية من خلال المراسلة التي تحوز البلاد على نسخة منها ، انه بعد عملية التسريب التي طالت موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تعرض موقع “لينكد إن” إلى عملية اختراق استطاع من خلالها الهاكرز من فرصنة جديدة تسببت في تسريب بيانات 500 مليون مستخدم على المنصة يتم عرضها حاليا للبيع على الإنترنت. وتتضمن البيانات المسربة عبر الإنترنت،حسب المراسلة، معرفة الحساب، الأسماء الكاملة، عناوين البريد الإلكتروني، أرقام الهواتف، معلومات مكان العمل، الجنس، وروابط إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى. و حذرت الوصاية من خطورة بيع هذه البيانات، بحيث بأنها قد تستخدم من قبل المهاجمين لشن هجمات، مثل الهندسة الاجتماعية ،كعمليات التصيد وانتحال الشخصية.
و امرت الوصاية مسؤوليها، القيام على الفور بتغيير كلمة المرور الخاصة بالولوج،إلى كلمة مرور أكثر أمانا، كما يجب أخذ الحيطة والحذر عند نشر أي بيانات على الانترنت، والانتباه إلى المعلومات الشخصية التي يتم مشاركتها مع وسائل التواصل الاجتماعي، ولاسيما فصل النشاطات الخاصة كليا عن النشاطات ذات الطابع المهني، كما ينبغي إيلاء أهمية خاصة لأي محاولة للاتصال، عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو تطبيقات الرسائل الإلكترونية أو عبر الهاتف، التي تصدر من أشخاص أو كيانات غير واضحة الهوية.