اكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، اليوم الاثنين، إن الوضعية الصعبة التي يعيشها الجزائريون هي افرازات ونتائج عقود من الزمن وسنوات من النهب والسرقة والتبذير وسوء التسيير.
وأوضح مقري أن الحراك حقق جزءا من اهدافه لكنه لم يصل بعد وإلى غاية الآن إلى ايجاد مؤسسات شرعية وكاملة لها القدرة على معالجة الازمات التي تعيشها الجزائر.
وأضاف مقري أنه لا يجب لعب دور المتفرج في الوضع الذي باتت تعيشه الجزائر، قائلا: “كنا نتمنى ان ياتي الحراك بحل جذري وسريع ينقلنا الى وضعية ديمقراطية كاملة وندخل في واقع جديد ونحل مشاكلنا بسرعة”.
وتابع: “الحراك الشعبي والنظام السياسي لن يحلا كل المشاكل.. والحل الممكن حاليا هو الذهاب الى انتخابات حرة ونزيهة للمساعدة على الانتقال السلس والهادئ”.
وأفاد مقري أنه إن لم يتم إحداث تغييرات في ظل التدهور الاجتماعي ستعمل فئات ذات أقلية على استغلال هذه الأوضاع الخطيرة وتأجيجها وتعمل على تحقيق الأجندات الخاصة بها وبانتماءاتها للخارج”.
وحذر مقري مجددا من ترك الفرصة لأقليات قال انها ستستثمر في هذا الاحتقان الشعبي الخطير، داعيا إلى الذهاب نحو الشعب والاحتكام إليه عن طريق انتخابات حرة ونزيهة ومن ثم بروز تيارات سياسية تمثل الشعب لبناء مؤسسات دولة قوية.