ترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، إجتماعا لمجلس الوزراء، تناول مشروع قانون يتعلق بالأوقاف وعروضا تخص متابعة تقدّم برنامج تطوير الطاقات المتجددة، تحيين حظيرة الهواتف الذكية، والسّد الأخضر، تقييما وآفاقا.
وخلص الإجتماع، إلى إعداد دفتر شروط من أجل مشاريع تركيب وتجميع الهواتف النقالة بالجزائر.
كما دعا إلى تشجيع الإستثمار في مجال الهواتف الذكية بإدماج الكفاءات الجزائرية الشبانية المتخصصة لتطوير تجاربها ورفع خبراتها، من خلال عقد شراكات سواء مع المتعاملين الحاليين في السوق الوطنية أو الأجانب.
وبخصوص مشروع قانون الأوقاف، وجّه رئيس الجمهورية الحكومة بإرجاء مشروع القانون، وذلك من أجل تعميق الدراسة وإثرائها وفق ضوابط جديدة لتسيير هذا القطاع الهام.
أما بخصوص التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم الرقمنة، فقد سجّل الرئيس تبون بارتياح المجهودات المبذولة في تقدم معدل رقمنة البيانات والمعطيات في عديد القطاعات داعيا إلى المزيد من التفاعلية والتنسيق بين القطاعات الوزارية، خاصة في الشق المتعلق بالسياسة الاقتصادية المنتهجة.
كما حثّ الرئيس تبون على بذل المزيد من الجهود والفعالية في تجسيد التوجيهات الهادفة إلى تسريع الرقمنة.
وبشأن مدى تقدم برنامج تطوير الطاقات المتجددة، أكد رئيس الجمهورية على أهمية تطوير الطاقات المتجددة، مع مراعاة الآليات والإمكانيات التكنولوجية. لتحقيق انتقال طاقوي مدروس في أدق تفاصيله، يراعي المصالح العليا للدولة.
وحول السد الأخضر، أمر الرئيس تبون بإعداد دفتر شروط خاص بعملية إعادة بنائه باستحداث شركات شبانية، تشتغل في مجال التشجير والريّ والعناية ومتابعة الاستغلال.