جاء في افتتاحية مجلة الجيش في عددها الاخير، ان الجزائر تخوض معركة لا تقلّ أهمية عن معركة التحرير بل هي امتداد طبيعي لها ، في سياق الدعوة إلى “توظيف طاقات الشباب في مختلف المجالات لخدمة تنمية الوطن ووحدته”.
“ومثلما كان شباب الأمس وقودا لثورة التحرير ، فإن الجزائر تقوم على فئة الشباب المطالب بتوظيف طاقاته في مختلف المجالات وتسخير كفاءاته لتنمية الوطن ووحدته” ، على حدّ تعبير محرّر الافتتاحية ، الذي أشار إلى أن “البرلمان الجديد يزخر بطاقات شابّة تحمل على عاتقها آمال الشعب وتطلعاته”.
وجاء في الافتتاحية: “إن نعمة الأمن والحرية التي تنعم بها الجزائر اليوم لم تكن صدفة ولم تقدّم هِبة ، وإنما هي محصّلة تضحيات جسام وجهود أجيال متعاقبة ، استهلّها الأمير عبد القادر واختتمها بن بولعيد ورفاقه”، “نعمة الأمن هذه أزعجت بعض المعتوهين والمتهوّرين الذين يؤرقهم أمن بلادنا واستقرارها والتفاف الشعب حول بناء الجزائر الجديدة فراحوا يتهجّمون على كل الإنجازات التي نمت لحدّ الساعة”.