كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار اليوم، إن شحنات اللقاح التي تصل الجزائر سيتم توزيعها على كل الولايات مهما كان عددها، مبرزا أن حملة التلقيح ستدوم قرابة السنة.
وقال فورار، خلال إشرافه على انطلاق حملة التلقيح بالعاصمة من عيادة الينابيع، إن يوم أمس واليوم شهدا انطلاق الحملة الوطنية بشكل رمزي، في حين سيتم مباشرة توزيع اللقاحات على الولايات الأكثر تضررا من الجائحة، ثم تنطلق العملية على مستوى الولايات الأخرى.
وأكد المتحدث أن الوصاية ستحترم رزنامة الأولوية الفئوية بداية من عمال الصحة، المسنون، و المصابين الأمراض المزمنة، ثم الأطقم في الوظائف الحساسة، ثم المواطنون من 18 سنة فما فوق، فهي حملة تدريجية ستدوم قرابة السنة من أجل تلقيح كل المواطنين بصفة تدريجية.
وأضاف فورار أن الوصاية ستعمل على توزيع اللقاح على مستوى الولايات الأكثر تضررا من الجائحة ثم نقله لباقي الولايات ومناطق الظل عبر فرق متنقلة، مؤكدا أن توزيع جرعات اللقاح سيتم بصفة عادلة مع كل شحنة تصل الجزائر.
هذا و استبعد خطوة رفع الحجر على الولايات المتضررة عقب مباشرة عملية التلقيح، موضحا أن ثنائية التلقيح والالتزام بالتدابير الوقائية هي ما تمكن من تجاوز الجائحة.