أفادت تقارير مطلعة، أن مدرب المنتخب الوطني، السويسري فلاديمير بيتكوفيتش قرر استبعاد الثنائي رايس وهاب مبولحي حارس نادي شباب بلوزداد وسفيان فغولي متوسط ميدان نادي كاراجمرك التركي، من تربص المنتخب الوطني لشهر مارس الحالي.
وكان سفيان فيغولي بـ76 مباراة دولية ورايس وهاب مبولحي بـ96 لقاء، من أهم اللاعبين في قائمة منتخب الجزائر في آخر السنوات، وشاركا في التأهل إلى الدور الثاني بكأس العالم 2014، والتتويج بكأس أمم أفريقيا 2019.
وحسب ذات المصدر، فإن بيتكوفيتش يرى أن وقت فغولي ومبولحي في المنتخب قد انتهى، ولم يعد بإمكانهما منح أي إضافة، بسبب تقدم اللاعبين في السن، ووجود عدة أسماء أخرى شابة قادرة على فعل الكثير.
وهذا ما دفع فلاديمير بيتكوفيتش إلى إخراج سفيان فيغولي (34 سنة) ورايس وهاب مبولحي (37 سنة) من قائمة منتخب الجزائر وحساباته، والمراهنة على لاعبي وسط أمثال هشام بوداوي وعبد القهار قادري وفارس شايبي وحسام عوار، ومواصلة وضع الثقة كاملة في الحارس أنتوني ماندريا الذي أثبت قيمته في مباريات الخضر.
من بينهم محرز.. فلاديمير بيتكوفيتش يضع 3 لاعبين من “الخضر” تحت المجهر
وأفاد نفس المصدر بأن المدرب السويسري يعمل على تطبيق مشروع الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف”، من خلال تجديد صفوف “محاربي الصحراء” ووضع الثقة في الأسماء الشابة، وإبعاد من أصبحوا عاجزين عن تقديم مستويات جيدة.
وفي هذا السياق اتخذ فلاديمير بيتكوفيتش قرارًا مهمًا للغاية بخصوص ثلاثة لاعبين آخرين، كانوا من أعمدة التشكيلة الأساسية في عهد المدرب السابق جمال بلماضي، ويتعلق الأمر بالقائد رياض محرز، والهداف التاريخي إسلام سليماني، والمدافع المخضرم عيسى ماندي.
وقرر المدرب الملقب بـ “الدكتور” منح هؤلاء فرصة إضافية قبل حسم مسألة مواصلة استدعائهم من عدمها، حيث سيقوم بنسبة كبيرة باستدعاء محرز وسليماني وماندي لتربص شهر مارس الجاري، وتجريبهم خلال مباراتي بوليفيا وجنوب أفريقيا في إطار الدورة الدولية الودية التي ستحتضنها الجزائر، قبل الفصل في مصيرهم.