قررت الحكومة الفرنسية تخفيض عدد تأشيراتها الممنوحة لكل من الجزائر والمغرب بنسبة 50%، ولتونس بنسبة 30%، موضحا أسباب هذا الإجراء.
وأفاد غابريال أتال، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، في مقابلة مع إذاعة “EUROPE 1″، أن المعلومات التي كانت قد كشفتها “أوروبا 1” بشأن هذا الإجراء، إذ كانت قد لفتت إلى أن هذا التخفيض يعود إلى حقيقة أن هذه الدول ترفض استعادة مواطنيها في وضع غير قانوني.
وكشف المتحدث عن الأسباب التي دفعت الحكومة الفرنسية لاتخاذ هذا القرار قائلا: “يمكنني أن أؤكد لكم هذه المعلومات (قرار تخفيض التأشيرات)..في عام 2018، اعتمدنا قانون اللجوء والهجرة..وكبح هذه الفعالية والترحيل الفعال هو حقيقة أن الدول ترفض التصاريح القنصلية، ولدينا حوارا مع دول مغاربية معينة في حين وجدنا تهديدات، واليوم نضع هذه التهديدات موضع التنفيذ”.
وتابع: “إنه قرار صارم وغير مسبوق لكنه ضروري لأن هذه الدول لا تقبل باستعادة رعايا لا يمكننا الاحتفاظ بهم في فرنسا”، مضيفا أن الجزائر ترفض إصدار جواز مرور قنصلي، وهي وثيقة لا يمكن بدونها تنفيذ الطرد.