تستعد العائلات الجزائرية لاستقبال شهر رمضان، بعادات تختلف من منطقة إلى أخرى، لكنّها تشترك في انهماك ربات البيوت في تنظيف البيوت وإعادة ترتيبها وتجهيز المطبخ واقتناء أوان جديدة.
وتُعدّ هذه العادة “فأل خير” في أعتقاد الكثيرين حيث تسارع العائلات الى اقتناء كل المستلزمات قبل رمضان، والأهم لدى البعض هو شراء قدر طهي جديد الذي يستخدم لإعداد الطبق الرئيسي على مائدة رمضان وهو الشوربة.
كما ان استقبال رمضان في الجزائر يشبه الترحيب بضيف عزيز، يأتي مرة كل سنة، فمنذ عقود، نحافظ العائلات على بعض الطقوس الخاصة في استقبال شهر رمضان العزيز الغالي الذي يأتي محملاً بهداياه الغالية وبركته الكبيرة، تستقبله بابتسامة وفرحة عارمة في بيت نظيف وجميل.
وعملت السلطات على مواكبة هذه الاستعدادات من أجل مراقبة الأسعار والحفاظ على القدرة الشرائية على غرار “البيع بالتخفيض” لمواد غذائية ومنزلية وفتح محلات تجارية للتشجيع على المنافسة وكسر المضاربة في توجه الجزائريين إلى الأسواق والمحلات التجارية لاقتناء كل مستلزمات المطبخ الرمضاني.
وأدى تحسن الوضع الصحي بالجزائر إلى قرار فتح المساجد لإقامة صلاة التراويح على ألا يتعدى وقت الصلاة 30 دقيقة، مع الحرص على احترام البروتوكولات الصحية وفق بيان للجنة الإفتاء التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.