أفاد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، أن أعداء الجزائر رغم فشلهم في تفتيت الوحدة الوطنية، إلا أنهم لازالوا يحاولون ذلك عبر أشكال جديد من التنظيمات الإرهابية التي تحاول المساس بالوحدة الوطنية اليوم.
وقال زيتي، في تجمع له بسطيف، إن ورثة استعمار الأمس يحاولون استغلال التنوع الوطني للمساس بالوحدة الوطنية، رغم أن الشعب الجزائري فصل في الأمر، وهو نفس ما انتهجه قيادات الثورة.
وتغزّل زيتوني بالتيارات والأحزاب الوطنية، على غرار الأفافاس وورثة تركة محفوظ نحناح، قائلا إنها تيارات أثبتت وطنيتها، مستشهدا بقرار حسين آيت أحمد بتوقيف الخلاف الداخلي وتوحيد الجبهة الداخلية للرد على الاعتداء المغربي في حرب الرمال.
وتابع بالقول: “تمنينا لو كان معنا الأفافاس معنا في السباق”، مؤكدا أن التيارات الوطنية هي الاسمنت المسلح للوحدة الوطنية وهي مدارس الجزائر.
كما حذّر المتحدث النظام المغربي من تحدي الجزائر، مخاطبا إياه بـ”حذار من محاولة اللعب مع الجزائر مرة ثانية بعد درس حرب الرمال رغم أن الجزائر آنذاك كانت منهكة وحديثة الاستقلال”.