الهجمات الصهيونية تحولت لعقاب جماعي لا نقبل به
أبرز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، تطلع بلاده لرفع المبادلات التجارية مع الجزائر إلى 10 مليارات دولار.
في لقاء صحفي مشترك مع السيد رئيس الجمهورية، غداة توقيع البلدين الإعلان المشترك للإجتماع الثاني لمجلس التعاون الاستيراتيجي رفيع المستوى بين البلدين وإبرام 12 مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون. حرص أردوغان على التنويه إلى اهتمام أنقرة بمضاعفة قيمة المبادلات التجارية الحالية (5 مليارات دولار) إلى حدود العشرة مليارات دولار.
وأشاد أردوغان بـ “بجهود الجزائر للتعبئة الاقتصادية من خلال تنويع أنشطتها”. مثمّناً “تواجد أكثر من 1400 شركة تركية مستثمرة بالجزائر”.
وركّز الرئيس التركي على إرادة الطرفين لـ “تطوير علاقات التعاون في مجال الطاقة والطاقة المتجددة مع الجزائر”.
وأبدى أردوغان سعادته بعودته المتجدّدة إلى الجزائر بعد زيارته قبل 3 سنوات (26 جانفي 2020). مؤكّداً أنّ الدولتان عازمتان على “تطوير التعاون على جميع المستويات خلال المرحلة المقبلة”.
الهجمات الصهيونية تحولت لعقاب جماعي لا نقبل به
إلى ذلك، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض بلاده الهجمات الصهيونية في غزة. والتي تحولت إلى “عقاب جماعي”.
وفي تأييد لتصريحات السيد رئيس الجمهورية حول حتمية مقاضاة الكيان لدى المحكمة الجنائية الدولية. قال أردوغان: “لا نقبل بأي شكل من الأشكال هجمات الكيان التي تحولت إلى عقاب جماعي وباتت تشكل جريمة حرب”.
وأوضح: “تهجير الناس واستهداف المستشفيات ودور العبادة والمدارس والأماكن التي ينبغي أن تكون محمية. هو همجية وانعدام للضمير”.
وتابع: “أولويتنا في غزة هي التوصل لوقف إطلاق نار دائم وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه “لا مفر من تأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967. وعاصمتها القدس الشرقية. وسنواصل فعل ما بوسعنا في هذا الاتجاه”.
وبيّن أنه “لا يمكن تأسيس استقرار وسلام دائم في المنطقة دون التوصل إلى حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية”.
وبشأن الاتفاق المرتقب لتبادل أسرى بين الكيان وحماس. و لفت أردوغان إلى أنّ “وزير خارجية ورئيس استخبارات تركيا يتابعان الأمر بشكل مشترك مع قطر”. وعلق: “نتمنى تحقيق نتائج بأقرب وقت في تبادل الأسرى”.