اكد البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث ان فرقة للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث مكونة من عشرة أطباء وأخصائيين نفسانيين تصل الى عين الحمام بتيزي وزو اليوم الخميس للتكفل بالمتضررين خاصة من الناحية النفسية، بالاضافة الى معدات وصلت الى المنطقة امس الأربعاء.
الفرقة تتكون من ستة 6 أخصائيين في علم النفس وأربعة 4 أطباء أخصائيين في طب أمراض القلب ،والأمراض المعدية ،والنساء والتوليد ،وطب الأطفال .وهناك فرقة أخرى تتوجه الى بجاية السبت القادم في انتظار أخرى ان استدعت الحاجة.
الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث تهتم بالبحوث في مختلف المجالات واجرينا العديد من البحوث كالصدمات عند الأطفال والنساء مدونة في كتب عرفت رواجا كبيرا على المستوى الدولي ،ودراسات حول الرسوب والتسرب المدرسي أصبحت مرجعا لدى المهتمين.
وأضاف ذات المتحدث ان ما يحدث بسبب الحرائق وما لها من تأثير على السكان ونمط حياتهم سيكون من ضمن اهتمامات الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث.
نيران الحرائق تمتص الأكسجين وتؤدي الى اختناقات ،وتسبب حروقا في الأنسجة الهشة (العينان ، الفم ،الأنف ،والجلد) ؛ومع الحرارة المرتفعة في محيط الحريق جسم الإنسان يفقد السوائل ويكون بحاجة ماسة الى الماء .وكل هذه الانعكاسات تشكل خطرا.
كما ان اخماد النيران يعتمد على تقنيات ومعرفة ودراية وعلى الأشخاص ان يكونوا بالقرب من أعوان الحماية المدنية في مجابهة الحرائق ،حتى لا يُحاصروا بالنيران.