اكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن التصريح الخطير الصادر عن الدبلوماسية المغربية بمثابة إعلان حرب على الجزائر دولة وشعبا.
واشار بن قرينة إلى أن الحركة تنتظر “موقفا حازما من مؤسسات الدولة المخولة للرد على ذلك”، مشددا على أن الشعب الجزائري “واحد موحد، نسيجه متماسك ومنصهر”.
وأضاف ذات المتحدث أن أي تلاعب بوحدة الوطن، أو بوحدة الشعب، أو أي محاولة “بائسة لتمزيق نسيجه المجتمعي” يعتبر “تعدي بل وإعلان حرب على كل جزائري وجزائرية”، معتبرا أن هذا التحرك المغربي “يفرض ردا سريعا ومكافئا من الدولة ومؤسساتها السيادية، ويفرض على الجميع الوقوف الفوري إلى جنب المؤسسات بعيدا عن أي حسابات سياسية أو اختلافات أو مهاترات”.