18 مايو 2024 16:52
حصري نيوز
اخر الأخبار الأكثر تصفحا الحدث سياسة

بن قرينة: تجار الأزمات يكرهون تلاحم الجيش مع شعبه ويحاربون كل شي جميل في الوطن

اعتبر اليوم السبت، رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن صناع الكراهية وتجار الأزمات والعابثون بأمن واستقرار الوطن، يكرهون كل شيء جميل في هذا الوطن، يكرهون الاحتكام للإرادة الشعبية ويبحثون عن سياسة الكوطة، ويكرهون تلاحم الجيش مع شعبه ويحبون خروج الدبابة لقمع المواطنين.

وقال بن قرينة، خلال تجمع شعبي بولاية باتنة، إن الحركة لا تكره أحدا من أبناء الجزائر إلا من خان الوطن والأمة ولن تزايد على أحد من أبناء الوطن في حب الجزائر كما لا تقبل من أحد أن يزايد عليها بحبه لها، مشيرا أنه يقبل بقواعد اللعبة ويرضى باختيار الشعب ويرفض أن يزايد عليه احد أنه ديمقراطي وكل ما عداه ظلامي وعصابة وعميل وخائن، إذ لا خائن إلا من يمزق الوحدة أو يمس بسوء في المؤسسات أو يلعب بأمن الوطن واستقراره.

وأشار المتحدث إلى كراهيته للحقرة والتهميش، التزوير، الفساد، البيروقراطية وللجهوية، وكذا كراهيته لثقافة الدشرة، ولحرص الأقلية لفرض رأيها على الأغلبية، ولمن يمس بمؤسسات الدولة الجزائرية، معلنا عدائه له.

وأكد بن قرينة أن صنّاع الكراهية في هذا الوطن لا يعجبهم أي شيء، ولا يرون في هذا الوطن إلا السلبيات، ولا يسمع منهم الشعب إلا خطاب التخويف والتعالي والتكبر، حيث يريدون أن يطفؤوا الأنوار الساطعة بنفخات أفواههم الناطقة بالسب والشتم والاستهزاء، أملا أن يحقق المسار الدستوري، برلمانا منتخبا ومجالس بلدية تمثيلية، بعيدا عن التوجيه والتزوير والتلاعب بأصوات الشعب.

وأشار رئيس الحركة أن حزبه كان من أول المساندين والداعمين لإطلاق الحراك، لكن بالمقابل هناك من سفهوا قرارها، واتهموها باللعب بالنار وبعد نجاحه أرادوا أن يركبوه، مبرزا أن الجزائر اليوم بحاجة إلى تلاحم آخر بين الأحزاب والشخصيات والمجتمع المدني لاستكمال تحقيق مطالب الحراك المليوني الأصيل من أجل بناء الجزائر الجديدة في ظلال العزة والكرامة والرفاه، والاستقرار من اجل تناغم مؤسسات الجمهورية وانسجامها للخروج بالجزائر لبر الأمان وتجنيبها المخاطر.

المقالات دات صلة

17.975 شهيدا وأكثر من 51 ألف جريح منذ بدء العدوان على غزة

حصري نيوز

كورونا تواصل الارتفاع بشكل رهيب..831 إصابة جديدة و13 وفاة

لينا. خ

اتحاد العاصمة يصعق الأهلي ويتوج بطلاً للسوبر الإفريقي

نبيل. ب

أترك تعليقا