أكد اليوم الجمعة، عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، أن الحراك رفض الإيقاع بين الجزائريين، محذرا من أن الجزائر تواجه تحديات وتتعرض لمؤامرات بعضها ينفذ بأياد جزائرية.
وقال عبد القادر بن قرينة، خلال كلمة بمناسبة الندوة الوطنية لإطارات الحركة، إن الحراك كان ثورة حضارية سلمية وثورة بتلاحم الشعب مع جيشه الوطني من اجل استعادة الوطن من عصابة الفساد والمفسدين، كما أصبح الحراك مخلدا في الذاكرة كيوم وطني للأخوة والتضامن والتغيير إلى ماهو أفضل.
وأضاف المتحدث أن الحراك جاء ليحرر مؤسسات الدولة من الفساد المالي ومن مافيا المال المنهوب ضد مشاريع التقسيم، مشددا على أن الحراك رفض الإيقاع بين الجزائريين، وأكد أن الجزائر واحدة والشعب يد واحدة.
وفي سياق آخر، قال بن قرينة إن المشهد السياسي يفرض على الحركة مسؤوليات كبيرة، مفيدا أنه بمناسبة الذكرة الثانية لانطلاق الحراك المبارك فيجب تقديم المقترحات للانتقال الديموقراطي الآمن ورفع التحديات الإقتصادية.