أكدت وزير الثقافة مليكة بن دودة خلال استضافتها في القناة الاذاعية الثانية، إن 42 بالمائة من مساحة الجزائر تعتبر مساحات تراثية وثقافية ما يوحي بأنها تكتنز بلدا كاملا من التراث الثقافي المادي.
وأكدت بن دودة أن الوزارة تولي أهمية بالغة لتثمين البعد الاقتصادي للتراث كثروة حقيقية من خلال حمايته واستغلاله وهو البعد الذي يحمله الاحتفال بشهر التراث هذا العام كونه يدخل في إطار تشجيع الاستثمار في القطاع وفتحه على المتعاملين الاقتصاديين.
وأشارت الوزيرة إلى إعداد دفاتر شروط فيما يخص استغلال فضاءات تراثية كأماكن للترفيه والراحة في إطار تشجيع السياحة الثقافية.