تحيي بلادنا بكل فخر وإجلال واعتبار الذكرى ال 67 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة التي علّمت تاريخ البشرية ببطولات أضحت نماذج يقتدي بها أحرار العالم أجمع.
وفي هذا السياق قال وزير الاتصال عمار بلحيمر، إنّ هذه الذكرى العظيمة التي تلخص عناصر قوة الأمة الجزائرية المرتكزة على حب الوطن والاتحاد والأخوة والتضامن تلهمنا من أجل الوفاء لتضحيات السلف وتلقين الناشئة القيم العليا والمبادئ السامية التي بها تبنى الجزائر وتزدهر.
واضاف، إننا اليوم أشد ما نكون حاجة إلى صيانة أمانة الشهداء بالدفاع عن موضوع الذاكرة كاملا غير منقوص وبالإخلاص في خدمة الوطن الذي يتكالب عليه الأعداء والخونة بشتى الطرق وبمختلف الأصوات الناعقة.
لقد فشلت مخططاتهم الجهنمية بفضل وعي الشعب وقوة مؤسساته الدستورية الوفية وفي مقدمتها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني.
فالجزائر اليوم محصنة بفضل وحدة وتماسك الجبهة الداخلية والسياسة الرشيدة التي تنتهجها الدولة لبناء وطن متطور ومتضامن تسيره مؤسسات منتخبة بكل ديمقراطية وشفافية.
إننا مدعوون جميعا لاستكمال تشييد هذا الصرح المؤسساتي وذلك بالمشاركة الفعالة في الانتخابات المحلية أواخر الشهر الجاري وتفويت الفرصة مجددا على أعداء الجزائر الجديدة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، كل التجلي للمجاهدين الأبطال والعزة للوطن دوما وأبدا.