أكد المفتش العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور الخميسي بزاز لاذاعة سطيف، أن بيان وزارة الصحة جاء في وقته؛ ردا على الاشاعات والتصريحات غير الموفقة لبعض الاشخاص،
وأضاف بزاز أن اللجنة العلمية الصحية لا تتخذ أي قرار دون استشارة لجنة الفتوى، والبيان أعطى راحة نفسية لكل الجزائريين ونحن منهم،لأن الاشاعة أثرت سلبا على الجميع في الايام الماضية.
واردف، نحن بصدد اعداد بروتوكول صحي دقيق تحضيرا لشهر رمضان باتخاذ قرارات فيها جميع الاحتمالات بما فيها صلاة التراويح بالتنسيق مع اللجنة العلمية لوزارة الصحة.
البروتوكول سيصدر في وقته لكل الجزائريين، ونحن نستبشر خيرا خاصة مع تحسن الحالة الوبائية .
وأثبتت لجنة الفتوى انها رافدا من روافد المجتمع، قامت بعمل كبير في العام الماضي وبياناتها لقت تجاوبا واسعا، وسننشئ لأول مرة الديوان الوطني للاوقاف والزكاة تعطى له هامشا من الحرية بأسلوب اقتصادي مثل ديوان الحج.
كما ان فتح دورات المياه بالمساجد حاليا مستبعدة نظرا لخطورتها في انتقال العدوى،أما عودة النساء والنشاطات الدينية والدروس فنفضل التريث لاننا نفضل الساجد على المساجد وسنفصل في الموضوع مع تحسن الحالة الوبائية.
وفيما يتعلق بصلاة الاستسقاء، اكد ذات المتحدث انه تم الدعوة إليها د عملا بسنة النبي الكريم، طمعا في الغيث وقد يكون سبب المنع كثرة الذنوب والمعاصي، لذلك الانابة لله والعودة اليه باب من أبواب استمطار السماء.