مسيرة حاشدة، احتجاجا على عدم توفر حجرات دراسية تكفيهم، و ردد المحتجون شعارات من قبيل “بركات بركات.. هذا الشي ماشي معقول” و”هذا عار هذا عار.. هذا الشي ماشي مقبول”، كما احتج التلاميذ و أولياؤهم في عدة مدن بالمملكة على غلق بعض المدارس العمومية.
وردًا على تماطل الحكومة في الاستجابة لمطالب الشعب المغربي المشروعة، تحضر نقابة الاتحاد المغربي للشغل في المغرب، لحركة احتجاجية من أجل ثني حكومة المخزن عن تجاهل الأزمة المتفاقمة اجتماعيا، جراء ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الأساسية.
سجلت النقابة، في بيان لها، “انسحاب الحكومة المغربية من أي مبادرة فعلية وملموسة قادرة على إعادة التوازن للأسعار، والحد من تفاقم التضخم وتداعياته على استقرار أسعار سوق الطاقة ومنظومة الغذاء”.
في السياق ذاته، أبرزت النقابة “غياب إرادة حكومية حقيقية للزيادة المباشرة في الأجور وتحسين دخل الشغيلة المغربية”، وهو ما يستدعي، حسبها، “وضع الحكومة المغربية أمام مسؤولياتها الاجتماعية والسياسية تجاه الأزمة المتفاقمة، خصوصا في ظل سياق دولي متوتر ومرشح للمزيد من التحديات”.
وعبّرت عن رفضها “استمرار الحكومة في تبني سياسة الهروب حتى يتمزق نسيج السلم الاجتماعي”، وأكدت أن “أي إصلاح يستهدف منظومة التقاعد يجب أن يحمي المكتسبات ويصون الحقوق”.