أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، أن حالة اللا استقرار التي يعيشها محيطنا لن تشكل أي خطر على سلامة وطننا، مثمننا الجهود المضنية والحثيثة التي يبذلها يوميا أفراد الجيش الوطني الشعبي بالناحية العسكرية السادسة في سبيل حمية حدودنا الوطنية في هذه المنطقة الحساسة.
وقال الفريق شنقريحة في كلمة القاها خلال زيارته للناحية العسكرية السادسة بتمنراست اليوم: “انني أطالبكم مرة أخرى بأن تبذلوا المزيد من الجهود ليلا ونهارا من أجل صد وإفشال أي محاولة يمكنها أن تهدد سلامة بلادنا الترابية وتمس بسيادتنا الوطنية، علما أن ما يعشه محيطنا الجغرافي من أحداث وما يجري في محيط حدودنا يشكل باعثا أساسيا لزيادة الحيطة ومضاعفة الحذر”.
وأشار رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي: “تيقنوا أن حالة اللا استقرار التي يعيشها محيطنا الرقيب والبعيد لن تشكل أي خطر على سلامة ترابنا الوطني.”
ونقل الفريق شنقريحة تشجيعات والتحية والشكر من طرف رئيس الجمهورية لكل أفراد الجيش بالناحية عن كل المجهودات التييبذلونها في إطار مكافحة الارهاب والجريمة والمنظمة.
وشدد رئيس أركان الجيش أن “الفطنة لا تقتصر هنا على المراقبة المستمرة لنطاق السيادة الوطني ومواجهة كافة التحديات المحتملة بل تمتد لتشمل لكافة التهديدات الإرهابية والاجرامية التي يريد مقتريفوها أن يجعلوا من الطبيعة الجغرافية لهذه الناحية العسكرية، تريد هذه الجراثم الإجرامية بشتى شبكاتها وأذنابها لا سيما تلك التي تحاول التسلل عبر الحدود لتحقيق أغراضها المعادية ذات الأبعاد الخطيرة على مستقبل بلادنا أمنيا واقتصاديا.”