وضعت الرابطة الرابطة المحترفة الفرنسية، مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، في مأزق حقيقي، عشية استكمال تصفيات كأس إفريقيا المقررة في جانفي 2022.
وسيواجه المنتخب الوطني، زامبيا وبوتسوانا، يومي 25 و29 مارس الجاري، ضمن فعاليات الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس إفريقيا 2022.
وأكدت الرابطة الفرنسية، أن الأندية الفرنسية لن تترك لاعبيها الأجانب من بلدان خارج أوروبا الإلتحاق بمنتخباتهم في فترة المباريات الدولية لشهر مارس. (إلا إذا لعبت المباراة في أوروبا)، وهذا بسبب البروتوكول الصحي المعتمد لتفادي انتشار فيروس كورونا.
وبالتالي فإن اللاعبين الجزائريين الناشطين في البطولة الفرنسية لن يلتحقوا بالخضر، خلال للتربص القادم، تحسبا لمواجهتي زامبيا وبوتسوانا.
ومعلوم أن البطولة الفرنسية تعج باللاعبين الجزائريين على غرار ثنائي أولمبيك ليون، المهاجم إسلام سليماني والمدافع جمال الدين بلعمري، فضلا عن ثنائي ميتز الحارس ألكسندر أوكيدجة ولاعب خط الوسط فريد بولاية، وأيضا ثنائي نيم الفرنسي زين الدين فرحات المهاجم كريم عريبي ولاعب بوردو مهدي زرقان ولاعب بريست هاريس بلقبلة، وثنائي نيس يوسف عطال وهشام بوداوي، وكلهم لاعبين متعود المدرب بلماضي على استدعائهم للمنتخب الوطني.
ولا محالة فإن المدرب بلماضي سيجد صعوبات كبيرة في تحديد قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في لقاءي زامبيا وبوتسوانا، نظرا لقلة الخيارات، بعد رفض الأندية الإنجليزية تسريح لاعبيها، لتتبعها الآن الأندية الفرنسية، فضلا عن الاصابات التي ضربت بعض اللاعبين الآخرين.