أصدر حزب ” الأفافاس” بيانا بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، مؤكدا انه لا مكان في جزائر 2021 لدعاة الفتنة و لمروجي الشقاق بين أبناء الوطن الواحد ولمناولي المشاريع الرامية لتفكيك الدولة وضرب استقرارها .
وقال الأفافاس في بيان له، ان الوحدة الوطنية واندماج الشعب الجزائري خط أحمر لا ينبغي لأحد التفكير في تجاوزه أو في توظيفه لتحقيق المآرب المشبوهة، كما ان وحدة الأمة سقيت بالدماء و ترعرعت بدموع الجزائريات والجزائريين وإنه من الوهم المساس بها.
وأضاف ان كل المؤشرات والقرائن تشير بأن هذه الحرائق مفتعلة ويبدو أنها تخفي مؤامرة تستهدف تخريب النسيج الاجتماعي الوطني وضرب وحدة الشعب الجزائري.