أجلت السلطات في اليونان عشرات المرضى من المستشفيات ونقلتهم على متن عبَّارة في مدينة ألكسندروبوليس الساحلية اليوم الثلاثاء لإبعادهم عن حريق غابات مستعر منذ أربعة أيام وخرج عن نطاق السيطرة وسط موجة حر جديدة ضربت جنوب أوروبا.
وحثت السلطات السكان على تجنب الأماكن التي ترتفع بها درجات الحرارة مع معاناة فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبلدان أخرى من الحرارة والجفاف مصحوبين بهبوب رياح وهو ما ربطه العلماء بتغير المناخ.
ويكافح رجال الإطفاء حرائق اندلعت في إسبانيا وإيطاليا أيضا.
وأجلت السلطات 65 مريضا، بينهم أطفال حديثو الولادة، من
المستشفى الجامعي في مدينة ألكسندروبوليس الواقعة في شمال شرق اليونان في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء ونقلتهم على متن عبَّارة تم تزويدها بالمعدات والأدوات الطبية.
كما نقلت سيارات الإسعاف بعض المرضى من عيادة قريبة.
وقالت الممرضة نيكوس جيوكتسيديس “أعمل في هذا المجال منذ 27 عاما ولم أر قط شيئا كهذا. نقالات في كل مكان، ومرضى هنا وحقن وريدية هناك… الأمر يشبه الحرب أو انفجار قنبلة”.
وأجلت السلطات تجمعات عدة من منطقة إيفروس مترامية الأطراف قرب الحدود مع تركيا وحذرت من مخاطر اندلاع حرائق جديدة في الأيام القليلة المقبلة.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية إنه عُثر على جثة محترقة لرجل يُعتقد أنه مهاجر في منطقة ريفية بالقرب من ألكسندروبوليس أمس الاثنين.