انطلقت صباح اليوم الجمعة، فعاليّات المرحلة الثّانية لسباق الدرّاجات الهوائيّة على الطّريق – صنف الأشبال – لكاس الجزائر” 2021 ” ، التي تّنظمها على مدار ثلاثة أيّام مديريّة الشّباب والرّياضة لولاية تبسّة بالشّراكة مع جمعيّة ” كريسبين لرياضة الدّراجات الهوائيّة “، وبالتّنسيق مع ” الاتّحاديّة الجزائريّة للدّراجات “، بمشاركة ” 70 ” درّاجا ، يمثّلون ” 21 ” فريقا من ” 11 ” ولاية.
الافتتاح الرّسمي للتّظاهرة الرّياضية ، اشرف عليه من وسط مدينة تبسّة – ” محيط قوس النّصر” كراكلاّ ” – ، والي ولاية تبسّة ” محمّد البركة داحاج ” ، بمرافقة المندوب المحلّي لوسيط الجمهوريّة ، السّلطات الأمنيّة والعسكريّة ، وبحضور رئيس دائرة تبسّة ، رئيس المجلس الشّعبي البلدي لبلديّة تبسّة ، نائب رئيس الاتّحاديّة الجزائريّة للدّراجات ، مدير الشّباب والرّياضة لولاية تبسّة ، أين تمّ استعراض وتقديم الفرق المشاركة ، وأعطيت إشارة الانطلاق للمرحلة الأولى من السّباق ، – سباق ضدّ السّاعة فردي – ، على مسافة ” 09 ” كلم ، ” طريق عناّبة الطّريق الاجتنابي ” ، وتكريم الفائزين فردي حسب الفرق.
وأكد والي الولاية ، في تصريح لوسائل الإعلام المحليّة – أثناء إشرافه على انطلاق الفعاليّة – أنّ مثل هذه التّظاهرات الرّياضيّة والثّقافيّة ، تساهم في تنشيط المحيط ، والتّرويج للموروث الحضاري للمنطقة وطنيّا ودوليّا ، كما تساهم في ترسيخ ثقافة السّياحة الرياضيّة ، بما يخدم مسارات التّنمية بالجهة ، لما تحتكم عليه من ارث تاريخي وزخم تراثي ، وما تزخر به من طاقات شابّة خلاّقة في شتّى المجالات ، داعيا – بالمناسبة – إلى ضرورة تكثيف الأنشطة الرّياضيّة والثقافيّة في الوسط التّربوي والوسط الشّبابي على مستوى جميع بلديّات الولاية ، بغية اكتشاف المواهب الرّياضيّة، وصقلها وإشراكها في التّظاهرات الوطنيّة الكبرى لتمثيل الولاية، وإعطاء الصّورة اللاّئقة بولاية تبسّة كونها ولاية حدوديّة محوريّة مهمّة، وحاضرة تاريخيّة هامّة عبر العصور .