نشرت اليومية الفرنسية “ليكيب” مقالا كتبت فيه أن “المنتخب القبائلي الذي أنشأته سنة 2014 “الماك” (حركة انفصالية)، يرفع عاليا ألوانه الجهوية داخل اتحاد الجمعيات المستقلة لكرة القدم التي تعتبر بمثابة الاتحاد الدولي لكرة القدم للدول غير المعترف بها”.
ويعتبر هذا المقال الكاذب مجرد تزييف للحقائق إذ خرج مباشرة من مزبلة تدعى المخزن، فقد فضحت يومية “ليكيب” نفسها كونها مارست بكل وقاحة “صحافة دفتر الشيكات” المحببة للمملكة المغربية، حسب وكالة الأنباء الجزائرية “واج”، فهذه الوسيلة الإعلامية دخلت قفص الاتهام وضبطت متلبسة بدعم منظمة إرهابية.
وأضافت: “شيء ما تحطم بين الرأي العام الجزائري والجريدة الرياضية التي اختارت بيع نفسها الى نظام مغربي في حالة متقدمة من التعفن”.
وختمت: “وبخصوص هذا المنتخب الوطني القبائلي المزعوم، فهو مجرد افتراء مغربي لا غير. إن لمنطقة القبائل فريق وطني وهو منتخب الجزائر الذي أخرج آلاف من مواطني هذه المنطقة الباسلة والبطلة الى الشارع للاحتفال بفوز “الخضر” بكأس العرب”.