وقعت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية على برنامج عمل يمتد على سنتين، لتمكين الجزائر بالإستفادة من خبرة المنظمة.
وحسبما نقلته “وأج” فقد أكد ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، أن هذا البرنامج يسعى لتحديد الأولويات التي يمكن للمنظمة أن ترافق فيها الجزائر في مجال الصحة، خصوصا ما تعلق بالجانب التقني والخبرة.
وأوضح مدير الوقاية جمال فورار، أن البرنامج يأخذ بعين الإعتبار الأولويات الصحية في الجزائر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأفاد بأن منظمة الصحة العالمية سترافق هذا البرنامج الوطني وتدعمه بالخبرة اللازمة.
كما سيقوم الطرفان بوضع الأهداف المسطرة ضمن هذا البرنامج، فيما ستقوم منظمة الصحة العالمية كهيئة بتحديد المعايير اللازمة لتقديم المساعدة التقنية إلى الجزائر.
وأوضح الدكتور فورار، أن هذا المخطط يتضمن عدة محاور تخص الأمراض المتنقلة وغير المتنقلة وتلك التي تتسبب فيها العوامل البيئية.
وأشار إلى أن المؤسسات التي تعمل تحت وصاية وزارة الصحة، على غرار المركز الوطني لمكافحة التسمم والمعهد الوطني للصحة العمومية ومعهد باستور، ستستفيد بدورها من هذا الدعم.