تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية، رمطان لعمامرة أمس، اتصالا هاتفيا من نظيره المصري سامح شكري، الذي هنأه بمناسبة توليه مهامه الجديدة.
وأفاد بيان وزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية المصري أعرب عن تطلعه لاستمرار وتيرة التنسيق والتشاور بين البلدين، والدفع قُدمًا بالعلاقات الثنائية في مختلف أُطرها، بما يخدم مصالح البلدين ويُلبي تطلعات شعبيهما الشقيقين.
كما تطرق الوزيران -يضيف البيان- إلى المُستجدات على الساحة الليبية، وكذا تطورات قضية سد النهضة، علاوة على تبادل وجهات النظر إزاء الأوضاع الإقليمية، وضرورة تكاتف الجهود نحو تغليب الحلول السلمية للقضايا العربية على نحو يحفظ وحدة الدول العربية واستقلال أراضيها، وينأى بها عن أي تجاذبات لا تراعي مصالحها وحقوق شعوبها في الاستقرار والنماء