اختتمت، اليوم الخميس، بالعاصمة، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025، التي شهدت نجاحاً كبيراً على كافة الأصعدة، وفق ما أكده وزير المالية ورئيس مجلس المحافظين لدى البنك، عبد الكريم بوالزرد.
وقال الوزير، خلال ندوة صحفية مشتركة مع رئيس مجموعة البنك، محمد سليمان الجاسر، إن هذه الدورة “تجاوزت سقف التوقعات”، سواء من حيث جودة التنظيم، أو ثراء الفعاليات، أو الحضور الدولي الواسع، حيث شارك فيها أكثر من 4,000 مشارك يمثلون 89 دولة و70 مؤسسة مالية وتنموية.
وأوضح بوالزرد أن الاجتماعات شكلت “ملتقى علمياً وفكرياً ومالياً رفيع المستوى”، يعكس الدور المحوري للبنك الإسلامي للتنمية كمؤسسة متعددة الأطراف في تمويل مشاريع التنمية المستدامة. كما أعرب عن ارتياحه للمخرجات التي وصفها بـ”القابلة للتنفيذ”، في ظل ما يتمتع به البنك من خبرات وإمكانيات لتمويل المشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي في الدول الأعضاء.
من جانبه، أشاد رئيس مجموعة البنك، محمد سليمان الجاسر، بالرعاية الكريمة التي وفرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لهذا الحدث الاقتصادي الدولي، مثمّناً ظروف الاستقبال والتنظيم التي اتسمت بـ”الترحيب والفاعلية والطمأنينة”.
وأكد الجاسر أن اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية في الجزائر لعام 2025 شكّلت “إطاراً مثالياً للحوار المفتوح، وعقد شراكات استراتيجية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص”، مضيفاً أن البنك يتطلع إلى توسيع آفاق التعاون مع الجزائر، لا سيما في مجالات البنية التحتية ودعم القطاع الخاص، بما يواكب الأهداف التنموية الوطنية.