كشف مدير مركز الأبحاث الجينية الروسي، أندريه إيسايف، أن متحور أوميكرون يمكن أن يتسرب إلى جسم الإنسان من خلال العينين.
كما أوضح إيسايف أن “العين غالبا ما تكون بوابة لانتقال العدوى”. مشيرا إلى أن مثل هذه الحالات عادة ما ترافقها علامات المرض المتمثلة في التهاب الملتحمة، يليه صداع وسيلان في الأنف.
في حين أضاف المدير، أن هناك مرضى أصيبوا بمتحور “دلتا” في أكتوبر الماضي، وفي جانفي أصيبوا مرة أخرى بفيروس كورونا. تابعا أن هذه الحالات على الأغلب هي إصابات بمتحور “أوميكرون”.
وأكد الخبير في مجال الأمراض المعدية، نيكولاي ماليشيف، في مقابلة مع صحيفة “Nation News”، على أهمية مراقبة التدابير الوقائية وتشديدها. في ظل تفشي متحور “أوميكرون”.
وتجدر الإشارة إلى أن متحور “أوميكرون”، الذي تم اكتشافه في شهر نوفمبر الماضي في جنوب إفريقيا، يعد السلالة الأسرع انتشارا. مقارنة بباقي السلالات التي تم اكتشافها منذ ظهور فيروس كورونا.