أكد البروفسور كمال جنوحات، رئيس الجمعية الوطنية للطب المناعي، إن الوضع الصحي خطر ولكنه ليس بالكارثي، مشيرا الى ترقب قرارت هامة من السلطات العليا لإحتواء الوضعية الوبائية.
وأوضح البروفيسور، إن نقص الصيانة في الأجهزة زاد في قلة ضخ الأكسجين، كاشفا إن وحدة الاصابات أصبحت تتطلب 30 لترا في الدقيقة تقريبا لكل سرير، مشيرا، إلى إن المصالح الاستشفائية أخطأت التقدير ولم تتجند لهذه الموجة الجديدة.
ودعا الخبير، المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض، إلى الاتصال فورا بالطبيب في ظرف لا يتعدى 3 ساعات كون الحالات التي تصل إلى المصالح الإستشفائية، بين اليوم الثامن والتاسع، تكون في وضعية صعبة.
وأضاف جنوحات، إنه ولأول مرة يتزامن منحى ارتفاع الاصابات في الجزائر، مع منحنى الاصابة العالمي على عكس الموجة الأولى والثانية.