وصفت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالمغرب, الزيارة المرتقبة لوزير الدفاع الصهيوني الى الرباط اليوم الاربعاء, ب”الجريمة التطبيعية الكبرى ” ضمن الجرائم التطبيعية المتسارعة في الآونة الأخيرة, و دعت كل الشعب المغربي, من اجل المساهمة في إسقاط التطبيع.
و اعتبرت مجموعة العمل في بيان لها, ” برمجة زيارة رسمية لوزير الحرب الصهيوني الإرهابي “بيني غانتس” إلى المغرب خطوة بالغة الخطورة على موقف وموقع و مسؤولية الدولة المغربية, سواء تجاه قضية فلسطين و رئاسة لجنة القدس أو تجاه موقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع، وقواه الحية بمختلف مشاربها, مستنكرة الزيارة, التي تأتي خلال أسبوع إحياء فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.
وعبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” بكل عبارات الغضب والسخط، عن إدانتها واستنكارها، لاستضافة وزير الحرب الصهيوني، كونه يمثل رأس الإرهاب المتوحش الملطخة أياديه بدماء أبناء الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة بمن فيهم مئات الأطفال والنساء و الشيوخ (…)، ومن ضمنهم أربع طفلات مغربيات حصدتهن آلة الحرب الصهيونية تحت إمرة ومسؤولية هذا المجرم .. ?”.
واعتبرت ذات المجموعة، أن التسويق الدعائي لهذه الزيارة، وما يصاحبه من حديث عن اتفاقات عسكرية هو أمر خطير جدا يسيء للمغرب، ولمرجعياته الوطنية (..)، ومحاولة لزرع بذور فتنة كبرى بالمنطقة لن يستفيد منها سوى العدو الصهيوني”، مطالبة الدولة المغربية بإلغاء هذه الزيارة المشؤومة.
كما اعتبرت الترويج لزيارة وزير الحرب الصهيوني على أنها “استفادة” مغربية من تكنولوجيا الإرهاب الصهيوني, بإبرام اتفاقيات عسكرية “هو أمر لا يمكن قبوله ولا يمكن إلا أن يكون مدانا وخارج السياق”، باعتبار أن الكيان الصهيوني لم يستطع حماية نفسه في مواجهة المقاومة الفلسطينية واللبنانية، على تواضع مقدراتها، مشددة على رفض أحرار المغرب لأكاذيب أدوات العمالة والدعاية الصهيو- تطبيعية المكشوفة.
ودعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين كل أبناء الشعب المغربي و كل القوى الشعبية إلى الاستجابة والتفاعل مع كافة الفعاليات والمواقف المدنية والميدانية، الرافضة لزيارة “وزير الإرهاب الصهيوني” من أجل المساهمة في إسقاط أجندة التطبيع التخريبية وحماية السيادة الشعبية الداعمة لفلسطين كقضية وطنية والرافضة لكل أشكال الاختراق التطبيعي.