أعلن وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، عن دخول 10 آلاف مصاب للمستشفيات خلال الموجة الثالثة من الفيروس التاجي في الجزائر،
وقال الوزير، في كلمة له خلال اليوم الثاني من مؤتمر الجزائر للإستثمار، إن الأطباء والمختصين، قاموا بعمل جبار من أجل إحتواء الوباء، منذ ظهور أولى الإصابة بالجزائر.
وأفاد بن بوزيد أن الوباء إنتشر في معظم الولايات، بعد شهرين من ظهور الفيروس بالجزائر، بإستثناء ولايات الجنوب الجزائري أين تم تسجيل إصابات معدودة.
وأوضح المتحدث أن ذروة الوباء في الموجة الأولى بلغت 672 إصابة وفي الموجة الثانية 1133 إصابة، أما في الموجة الثالثة فقد بلغت 1937 إصابة، مشيرا إلى تسجيل 5 إصابات بالفيروس في كل 100 تحليل “pcr”، إلى غاية 31 أكتوبر 2021.
وأورد الوزير، أن أكثر الإصابات بالفيروس تم تسجيلها بولايتي العاصمة والبليدة. فيما لم يتم تسجيل عدد كبير من الإصابات في الولايات التي تقل فيها كثافة السكان، مشيرا إلى أن وفيات فيروس كورونا عند الرجال أكثر بقليل من النساء، فيما يكون العمال والمتنقلين أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.