تجرأ نظام المخزن على التطاول على أسياده، بعد قصفه لشاحنة تقل جزائريين أبرياء، وذلك بدعم صهيوني، حيث تستمد المغرب قوتها المزعومة من آل صهيون الذي يعمل على زعزعة استقرار وأمن الجزائر وذلك باستغلال عقدة وحقد المغرب على أبناء نوفمبر.
ويعرف المغرب بتهوره وطيشه في تصرفاته وأفعاله دون دراسة العواقب، حيث يتخذ الأوامر الفوقية من الصهاينة وينفذها دون تفكير وكأنه لعبة في يد الكيان يفعل بها ما يشاء، حيث تحالف الطرفان ويسعيان لضرب الجزائر من خلال تهديد أمنها واستقرارها
وما قام به المخزن أمس من هجوم جبان وغادر يبين ذلك، وقد أسقط الفعل الإجرامي كل الأقنعة التي يختفي وراءها المغرب المعروف كنظام احتلالي توسعي ابتزازي، وستكون تداعيات هذا الاعتداء قويا وقاسيا بعد استكمال الإجراءات التحقيقية، وسيتخذ المجلس الأعلى للأمن برئاسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إجراءات تحمي السيادة الوطنية وتحفظ كرامة الجزائريين.
لن نتفاجأ من الآن وصاعدا من أفعال نظام المخزن، فمن يضع يده بيد عدو الأمة الإسلامية ويقوم بالتطبيع معه ويبيع القضية الفلسطينية بأرخس الأثمان، ويضطهد الشعب الصحراوي الذي ينادي بأعلى صوته بالاستقلال، لن ننتظر منه سوى الخبث والغدر.
المغرب نسي أن اللعب مع الجزائر شعبا وحكومة خط أحمر، فالجزائر لن تتسامح مع من يهدد سيادتها وأمنها واستقرارها ولن تغفر لمن يسيء لكرامة شعبها، فما عليها سوى الانتظار والترقب لأن الرد سيكون قاسيا.