20 أبريل 2024 04:41
حصري نيوز
الحدث مجتمع

الدكتور مشنان: صناعة الاشاعة حرام والتسبب في هلاك النفس جريمة

اكد الدكتور محند ايدير مشنان منسق اللجنة الوزارية للفتوى في حديث لاذاعة سطيف، أن صناعة الإشاعة حرام في الشريعة الإسلامية لأن الإشاعة كذب والكذب محرم شرعا، فهي تخلق البلبلة والفتنة وعلى الأشخاص التوقف والإمتناع عن صناعة الإشاعة وبثها ونقلها .

وقال في هذا الصدد، أنه على الأشخاص الإعتماد على الأخبار الموثوقة من مصادر رسمية وشخصيات علمية بارزة ذات مصداقية ادارية وعلمية لأنها مسؤولة أمام الرأي العام .

واضاف :”لجنة الفتوى تحذر من الإشاعات لأنها تحطم المعنويات وتثبطها وتزرع الشك ،وعلى الفرد أن يكون نافعا لمجتمعه لا ضارا به”.

وتابع :”الشريعة تنهى عن الإضرار بالنفس وغيرنا وعليه احترام اجراءات الوقاية من كورونا واجب ولجنة الفتوى دعت منذ بداية الوباء الى وجوب التقيد بالوقاية”.

وأكد نفس المتحدث، أن الحديث عن أضرار اللقاح المضاد لفيروس كورونا نوع من الإشاعة وأكبر المؤسسات الصحية والبحوث تؤكد نجاعة وفعالية اللقاح، مشيرا إلى أن العلم والطب يؤكدان نجاعة وفعالية اللقاح المضاد لفيروس كورونا وعليه ندعو الى التلقيح للعودة الى الحياة الطبيعية العادية.

من جهة اخرى، أكد الدكتور مشنان، أن تأجيل الأعراس وحفلات الختان ضرورة وحتمية لتجنب أضرار ومخاطر كورونا (الأصل في الأعراس صناعة الفرح وفي ظل جائحة كورونا الأعراس :نشر للعدوى وصنع للأضرار التي تؤدي الى وفيات بسبب الفيروس وهذا غير مقبول).

ودعا المتحدث إلى التعزية والمواساة عن بعد، مؤكدا أن الميت (المتوفى) ينفعه الدعاء أكثر من أي شيئ آخر.

وقال أنه علينا ان نكون عقلانيين ومنطقيين في التعامل مع الوباء حفاظا على النفس لأن الجائحة خطرة ،وعلى الجميع الحيطة والحذر والابتعاد عما يضر.

في سياق اخر، قال منسق اللجنة الوزارية للفتوى، أن المسجد نموذج ومثال في الإمتثال لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا ،والاختلالات البسيطة ان سُجلت على قلتها تُعالج في حينها.

ودعا الدكتور مشنان الأشخاص الذين يخفون ويحتكرون مكثفات وقارورات الأكسجين ولا يرجعونها الى أصحابها بعد قضاء الحاجة الى العودة الى الصواب (وهذه حالات شاذة في مجتمعنا نأمل ان تنعدم مستقبلا ).

مشيرا إلى أن الجزائريون داخل الوطن وفي المهجر صنعوا صورا تضامنية رائعة ونحن نشجعها وندعمها.

وأكد الدكتور مشنان، أن انقاذ الحياة أجر عظيم ،والتسبب في هلاك النفس جريمة، مشيرا إلى أن الإحتكار إثم والمحتكر ملعون :الاحتكار في السلع العادية جريمة اقتصادية وجريمة دينية فما بالك اذا تعلق الأمر باحتكار ضرورة في الحياة (الأكسجين) وهو فعل ترفضه الشريعة الاسلامية.

وقال في هذا السياق :”رفع الأسعار أكثر من مال حرام وهذا الفعل يسبب اللعنة واللعنة طرد من رحمة الله”.

وأضاف :”نشر ارقام هاتف خاطئة في الفايسوك لاجل تقديم مساعدة(مكثفات الأكسجين وملء قارورات الأكسجين) وعند الاتصال لا يتم الرد على المكالمة او تجد الرقم خاطئا وان تم الاتفاق في بعض الأحيان يتنقل الشخص المحتاج ولا يجد أثرا للذي نشر ارقامه في الفايسبوك : هذا تلاعب بالمشاعر واساءة وكل إساءة الى الإنسان حرام”.

وتابع :”نشر صور وفيديوهات لجمعيات خيرية في صفحات التواصل الاجتماعي ليس رياء بل قدوة وتشجيع على الخير ونشره والمساهمة فيه”.

كما أكد أن الشخص الذي يضر بالغابة مجرم ،وحرق الغابة عمدا جريمة قتل ،وحرقها خطأ هي جريمة القتل الخطأ ،في حالة ما اذا أدى الحريق الى وفاة شخص .

المقالات دات صلة

كتائب القسام تطلق سراح رهينتين أمريكيتين

حصري نيوز

لعمامرة ونظيره المصري يؤكدان عمق علاقات التعاون بين البلدين

جنى. ل

مولوجي: أغنية الشعبي فن رافق كفاح الشعب الجزائري ضد المستعمر

حصري نيوز

أترك تعليقا