قال وزير التراث الصهيوني عميحاي إلياهو إن “إلقاء قنبلة نووية. على قطاع غزة بأنه “أحد الخيارات” لتحقيق هدف القضاء على المقاومة الفلسطينية”.
جاء ذلك في تصريح إلياهو، الذي ينتمي إلى حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف بزعامة إيتامار بن غفير، لإذاعة “كول باراما” الصهيونية اليوم الأحد.
وزعم إلياهو: “الجيش الصهيوني يوجه ضربة قوية لحماس”. وتساءل: “هل هو 100% بالطريقة التي أريدها؟ لا. 60%؟ ربما يكون الأمر كذلك”.
وعندما سئل عما إذا كان يتوقع إسقاط “قنبلة ذرية ما صباح الغد” على غزة، لأنه في رأيه لا يوجد “أشخاص أبرياء” هناك. أجاب: “هذه إحدى الطرق. والطريقة الثانية هي التحقق مما هو مهم بالنسبة لهم، وما الذي سيشكل الرادع التالي لهم”.
وأعرب إلياهو أيضا عن اعتراضه على السماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة. وقال: “نحن لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين”. معتبرا أنه “لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة”.
وأيد الوزير اليميني المتطرف فكرة الاستلاء على أراضي القطاع وبناء المستوطنات هناك، وعندما سئل عن مصير السكان الفلسطينيين. قال: “يمكنهم الذهاب إلى إيرلندا أو الصحارى، ويجب على “الوحوش” في غزة أن تجد الحل بنفسها”.
من جانبه، سارع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى التنصل من تصريح إلياهو بشأن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة.
وقال في بيان له: “كلام عميحاي إلياهو منفصل عن الواقع.. الكيان والجيش الصهيوني يتصرفان وفقا لأعلى معايير القانون الدولي من أجل منع إلحاق الأذى بالأشخاص غير المتورطين، وسنواصل القيام بذلك حتى النصر”.
ويرتكب الكيان الصهيوني في جرائم حرب وإبادة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة بموافقة دول غربية وسكوت عالمي مهين. وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أمس السبت، ارتفاع عدد الضحايا نتيجة القصف المتواصل منذ 7 أكتوبر إلى 9572 قتيلا. وأكثر من 26 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.