أثار إعلان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، نيابة عن الملك محمد السادس، قرارًا رسميًا بمنع المغاربة من ذبح أضحية عيد الأضحى، موجة جدل واسعة في الشارع المغربي وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
القرار، الذي تم تبريره بتراجع أعداد الماشية، جاء في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية خانقة، ما دفع الكثيرين إلى اعتباره خطوة استباقية للحد من الاحتقان الشعبي بسبب تدهور القدرة الشرائية.
وفي رسالته الموجهة إلى المغاربة، أكد محمد السادس أن الدولة ستتكفل بذبح الأضاحي نيابة عن الشعب، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، حيث رأى البعض أن هذا الإجراء يعدّ سابقة غير مبررة في ظل المعاناة الاقتصادية التي يعيشها المواطنون.
ويعيد هذا القرار إلى الأذهان منع والده الراحل، الحسن الثاني، لذبح الأضاحي في ثلاث مناسبات سابقة، كانت آخرها عام 1996، حيث تعرض المخالفون لعقوبات قاسية وصلت إلى السجن والتعذيب.