توقفت افتتاحية مجلة الجيش لهذا الشهر عند الذكرى الوطنية للشهيد، مستذكرة محطات تاريخية بارزة مثل الاعتداء على ساقية سيدي يوسف والتفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية، واصفة إياها بجرائم لا تزال وصمة عار على فرنسا الاستعمارية.
كما أبرزت الافتتاحية الدور الريادي للجزائر في القارة الإفريقية، حيث جددت التزامها بتعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، مؤكدة على ضرورة تكريس مبدأ “الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية” بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.
وأشارت إلى إشادة مجلس الأمن الدولي مؤخرًا بدور الجزائر كمدافع عن مصالح الاتحاد الإفريقي ومساهم رئيسي في مكافحة الإرهاب. كما أكدت حرص الجزائر على مواصلة دعم التنمية والسلم في إفريقيا من خلال التعاون الوثيق مع دول القارة، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ووفقًا لرؤية الجيش الوطني الشعبي الذي يواصل جهوده في دعم استقرار الدول الإفريقية واحترام سيادتها.